قررت أمانة الأحساء نقل مهرجان صيف الأحساء السياحي «حسانا فلة» من موقعه السابق خلف مبناها إلى مقر منتزه الملك عبدالله الجديد وتشغيل نافورته العالمية بشكل نهائي، وذلك مع انطلاقة المهرجان يوم 27/7/1432ه وفتح كامل المنتزه للأهالي الذين انتظروه منذ سنوات، بعد استكمال أعمال إنشائه. وينضم منتزه الملك عبدالله إلى منتزه خادم الحرمين الشريفين الذي أنشأته أمانة الأحساء في مدينة الهفوف ويتهافت عليه المواطنون والمقيمون بأعداد كبيرة ويستمر مكوثهم فيه حتى ساعة متأخرة من الليل باعتباره الوجهة الوحيدة من نوعها المهيأة لهم في الأحساء بعد إغلاق حديقة عين نجم وحديقة الأمير فيصل بن فهد للصيانة وإغلاق منتزه الشيباني ومنتزه مسجد جواثا وذلك لتسليمهما لشركة استثمارية بقصد استثمارهما سياحيا وترفيهيا، أما منتزه الأحساء الوطني فيغلق أبوابه في وجوه المتنزهين عند أذان المغرب وحدائق الأحياء صغيرة وبذلك يصبح منتزه خادم الحرمين الوجهة الوحيدة حاليا للعائلات وخاصة في ساعات الليل. يذكر أن تكلفة إنشاء منتزه الملك عبدالله تبلغ 11 مليون ريال ويقع على مساحة 500 ألف م2 على الطريق الدائري الداخلي للهفوف والمبرز ونافورته تعد أكبر نافورة مائية في العالم بقيمة 10 ملايين ريال تتوسطها شاشة عرض?ليزرية وتعمل النافورة وفق نظام آلي وتبدأ عملها بالنشيد الوطني وتتراقص على أنغامه، ويعد منتزه الملك عبدالله من أكبر المتنزهات في المنطقة الشرقية.