«مؤشر الأسهم السعودي سيظل مرهونا بأداء الأسواق العالمية الأسبوع المقبل، وربما يتعرض لضغوط في حال تراجع الأسواق العالمية أو يظل التداول منحصرا في نطاق تذبذب ضيق في حال استقرارها». هذا ما نقلته رويترز أمس عن محللين رأوا أن المؤشر سيظل على هذا المنوال حتى نهاية الشهر الحالي في ظل اتجاه المستثمرين الذي يتسم بالانتظار والترقب قبل نهاية الربع الثاني بنهاية يونيو (حزيران) وظهور النتائج الفصلية للشركات في يوليو (تموز). وقال هشام تفاحة رئيس بحوث الاستثمار والتحليل المالي في مجموعة بخيت الاستثمارية إن تطورات الاقتصاد العالمي ألقت بظلالها على السوق السعودية بصورة مباشرة ويرجع السبب في الأساس إلى تراجع أسعار النفط. وأضاف أنه يتوقع في ضوء تراجع هذا الأسبوع وتراجع أسعار أسهم البتروكيماويات والبنوك أن يجد المستثمرون في الشركات مستويات مكرر ربحية جذابة جدا. وتابع «سهم سابك على سبيل المثال يجري تداوله عند مكرر ربحية 11 أو 12 مرة وهو أمر جذاب للغاية، إذ في المعتاد يجري تداوله عند مكررات ربحية تتراوح بين 16 أو 18 إلى 20 مرة». من جانبه، قال يوسف قسنطيني المحلل المالي والاستراتيجي إن الدعم الأول المباشر لسوق الأسهم السعودية هو 6515 نقطة وهو المستوى «الذي نأمل أن يصمد فوقه المؤشر».