طرحت «عكاظ» السؤال المتوقع .. أين تذهب هذا المساء؟ .. فأجاب عدد من جماهير نادي الاتحاد إجابات متفاوته ومختلفة.. إلا أن التفاوت والاختلاف التقيا عند نقطة واحدة هي (عدم كفاية المدرجات)، حيث لا تستوعب مدرجات استاد الأمير عبدالله الفيصل (العتيق) أكثر من 17 ألف مشجع وهنا تكمن المشكلة حيث اعتادت أعداد كبيرة من جماهير الاتحاد على مشاهدة مباريات فريقها خارج أسوار النادي، إما في المنازل أو في المقاهي بسبب محدودية مدرجات الملعب. «عكاظ» التقت بعدد من الجماهير التي عرف عنها متابعتها الدائمة لكافة مباريات فرقها منذ سنوات طويلة، حيث قال حسن بن حسن «أبوجلال» إنه عاصر تاريخ الاتحاد وعشق أداءه وسعد بتحقيق بطولاته منذ ما يزيد عن أربعين عاما، وكان حريصا على حضور المباريات لمساندة الفريق في المدرجات، لكنه الآن أصبح يستمتع بمشاهدة مباريات فريقه مع زوجته أم جلال وأبنائه في المنزل، مشيرا إلى أن جدة تحتاج إلى ملعب كبير تتسع مدرجاته ل120 ألف مشجع عندها سيعود لحضور المباريات بارتياح تام. المنزل أهدأ للاستمتاع ويقول محمد الحكمي «أبو أسامة» إن المنزل أهدأ مكانا لمشاهدة مباريات عميد الأندية السعودية ومنذ 25 عاما كان يحرص على حضور المباريات ومساندة العميد من المدرجات، وكان يحضر جميع مباريات عميد الأندية السعودية، لكنه الآن أصبح يفضل مشاهدة مباريات فريقه الاتحاد في المنزل بهدوء تام ليستمتع بما يقدمه أسطورة الكرة السعودية محمد نور وزملاؤه من إبداعات على البساط الأخضر. حلاوة المدرج ويؤكد عدنان المغامسي أنه لا يستمتع بمشاهدة مباريات فريقه الاتحاد إلا من خلال المدرجات بالحضور والمساندة وأنه وعد أبناءه بحضور لقاء فريقه الاتحاد الليلة أمام النصر بمناسبة النجاح واختتام العام الدراسي. عادة المقاهي من جانبه يؤكد محمد حدادي أنه اعتاد على مشاهدة مباريات الاتحاد في المقهى لعدم كفاية المدرجات، وأنه سيعود إلى الملعب في حال إنشاء استاد رياضي دولي كبير في جدة يتسع لمشجعي جدة.