منذ نعومة أظفارها والمخترعة السعودية أماني مطبقاني الحاصلة على الماجستير في تخصص الديكور المسرحي من إحدى جامعات القاهرة، تهوى دراسة علم الطبيعة والذي قادها إلى ابتكار ستة اختراعات . وحول اختراعاتها تقول مطبقاني إنها كثيرة وكلها تصب في مصلحة حماية الأفراد من الأوبئة، مثل اختراع أكياس نفايات مصنوعة من مادة معالجة لمنع انتشار الأوبئة في الجو كمادة الفكس التي تستخرج من شجرة الفكس الموجودة في جنوب المملكة ومنطقة الحرة والموجودة على مساحة 15000 هكتار، ومادة أخرى من الديتول وهي مادة تعقيم المستشفيات وكل عبوة تحتوي على 15 كيسا تبلغ تكلفة العبوة سبعة ريالات. وتضيف أن هناك أكياسا أخرى تخص حفائظ الأطفال تستخدم لرمي الحفائظ بعد الاستخدام سواء داخل المنزل أو أثناء التجوال وهي تحتوي على الروائح العطرية والمواد مانعة لانتشار الأوبئة، ويضاف إليها أكياس أغلفة لتغليف الملابس بروائح عطرية مشهورة بحيث يتسلمها الشخص من المغسلة بتغليف عطري يشمل العطر المفضل لدى المستهلك تستخدم حسب الاحتياج. وهناك أيضا اللصقات المفرحة وهي عبارة عن لصق برسومات مفرحة بارزة تحتوي على المادة المعالجة سواء الأنسولين أو مادة علاج الحروق..وغيرها. وتضيف مطبقاني أن اختراعاتها حظيت بتسجيل براءات الاختراع في دول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الملك عبدالله وجامعة الملك سعود، وهي تتطلع إلى تسجيلها عالميا وإلى تبني المستثمرين ورجال الأعمال لتنفيذها وترجمتها على أرض الواقع. وتضيف أن مشوار الطموح يعج بالصعوبات، لكنها تشير إلى أنها لم تواجه صعوبات في تسجيل براءات الاختراع ولكن ما يحبطنها أنه «لا أحد يهتم بدراساتي التي تتعلق بالبيئة وتتناول حياة الأفراد بشكل مباشر وتقي من انتشار الأوبئة في الجو، فإذا أصبح الأفراد أصحاء فحتما سيكون المجتمع منتجا». وتضيف «رغم انتهائي من دراسة الجدوى للمشروعات والتي بلغ إجمالي تكلفتها 180 ألف ريال وطرقت كل الأبواب للحصول على دعم لتترجم أفكاري على أرض الواقع إلا أنني لا أسمع سوى صدى صوتي في حين أتلقى العروض من دول أجنبية لشراء براءة الاختراع، ولكنني رفضت فأفكاري حق للوطن وأبنائه»، وتختم بأنها كلها أمل في أن تجد التواصل والدعم على المستوى المحلي.