قال مساعد مدير الشؤون الصحية للرعاية الصحية الأولية الدكتور سامي عيد، إن 170 مثقفا و40 مثقفة في صحة جدة غير كافٍ لمواجهة برامج التثقيف الصحي في مختلف الأمراض، واصفا المثقفات الصحيات بالأكثر إبداعا من الرجال في إيصال الرسالة التوعوية للمنازل عن برامج التوعية الصحية وخصوصا حمى الضنك، لأنهم أكثر قدرة وإبداعا في إيصال الرسالة للعوائل. وقال ل «عكاظ» مساعد مدير الشؤون الصحية: لكن هناك خططا تثقيفية للتوعية تتلخص في زيارات ميدانية للمنازل والأماكن التي تكثر فيها الإصابات بالأمراض حيث بلغت الزيارات مليون وثلاثمائة ألف زيارة خلال عام. وأضاف الدكتور سامي عيد خلال حفل النشاط الثقيفي الصحي الذي كان بعنوان (التوعية الصحية مسؤولية الجميع وحق للجميع)، الذي نظمته الشؤون الوقائية والتوعية الصحية في إدارة الرعاية الصحية الأولية، والذي تخلله تكريم مجموعة من المثقفين والمثقفات الصحيين ورؤساء القطاعات الإشرافية وشركاء البرنامج التوعوي، أن برنامج التثقيف الصحي حقق خلال الخمس سنوات الماضية نتائج ملموسة في محافظة جدة، كان أهمها برنامج التثقيف الصحي لحمى الضنك، الذي حظى بمتابعة مستمرة من مسؤولي وزارة الصحة. وأوضح عدد المثقفين الصحيين في جدة يبلغ 170 مثقفا ونسعى إلى زيادتهم قريبا ليصلوا إلى 300 مثقف على الأقل في محافظة جدة، منوها بمشاركة التوعية الصحية في المناسبات الدولية. وتخلل الحفل محاضرة توعوية لرئيسة التوعية الصحية في إدارة الرعاية الصحية الإولية والطب الوقائي في صحة جدة الدكتورة منيرة بلحمر عن البرنامج، كذلك لوحات استعراضية قدمها طلاب ترأسهم زياد هاني كتوري، وبعد ذلك تواصلت أنشطة التوعية للقسم والمشاهد الفكاهية لبعض الفنانين الصاعدين، والكلمات التوعوية للمشاركين.. وأخيرا تم تكريم المشاركين والداعمين.