شدد وزير الاقتصاد والتخطيط خالد بن محمد القصيبي على أهمية الأمر الملكي بالموافقة على الخطة التفصيلية والجدول الزمني المتضمنة الحلول العاجلة قصيرة المدى والحلول المستقبلية لمعالجة تزايد أعداد خريجي الجامعات المعدين للتدريس وحاملي الدبلومات الصحية بعد الثانوية، موضحا أنه يمثل نقلة نوعية على طريق الجهود المبذولة لتوظيف الأعداد المتزايدة من أبناء الوطن من الطلبة والطالبات خريجي الجامعات والمعاهد دون الجامعية، وبالتالي تحقيق المزيد من الرفاهية والعيش الرغيد للمواطن في كل بقعة من بقاع الوطن. وقال في تصريح أمس إن الأوامر الملكية الجديدة تؤكد حرص الدولة وعزمها الأكيد على إيجاد الحلول المناسبة لمشكلة توظيف الشباب والشابات من أبناء الوطن، وبالتالي تحقيق المزيد من الرخاء والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي الذي تنعم وتتميز به المملكة. وأوضح أن بنود الخطة التفصيلية للتوظيف والجدول الزمني المحدد لها إنما تشير بجلاء ووضوح إلى أن قضية توظيف الخريجين تتم معالجتها وإيجاد الحلول المناسبة لها بالأسلوب العلمي والعملي ومن خلال الوسائل والآليات التي تضمن أداء الكوادر الوطنية لوظائفها ومهامها، مؤكدا أنها مؤهلة لذلك بشكل جيد من خلال التدريب والتأهيل المناسب بحيث لا يكون هناك خلل في مستوى جودة الأداء والإنتاجية. ورأى أن الخطة تؤكد على رفع كفاءة وتأهيل الكوادر الوطنية في ميادين العمل في القطاعين العام والخاص وتسعى للمواءمة بين مخرجات برامج التعليم العالي ومؤسسات التدريب وبين متطلبات سوق العمل للأعوام العشرة المقبلة. وأضاف أن الخطة أولت اهتماما خاصا بإيجاد الفرص الوظيفية النوعية للنساء في القطاعين الحكومي والخاص وفي المجالات الإنتاجية والخدمية، مما يسهم في فتح مجالات وآفاق عمل واسعة لعمل المرأة السعودية، وبالتالي تمكينها من أداء دورها الطبيعي في دفع مسيرة النهضة الاقتصادية والاجتماعية التي تنتظم البلاد. ولفت الوزير القصيبي إلى أن اعتماد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخطة التفصيلية للتوظيف .