ينتظر وزير العمل المهندس عادل فقيه يوم 9 رجب الحالي بفارغ الصبر ليرى ثمار نتائج جهوده المبذولة في تطبيق برنامج نطاقات لتحفيز المنشآت لتوطين الوظائف، وتحقيق نسب التوطين للمنشآت على الانترنت ومدى تفاعل القطاع الخاص مع السعودة، متوقعا أن تظهر نتائج البرنامج في محرم القادم. وأوضح ل «عكاظ» وزير العمل الذي كان يتحدث في لقاء تعريفي حول برنامج نطاقات حول البدائل في جدة البارحة، أنه متفائل بتطبيق البرنامج وتفاعل القطاع الخاص لأنه يرسم مسارا وطنيا للتوطين بجدية وفق مفهوم عملي، وواقعي، ومنصف، مشيرا إلى أن 90 في المائة من العمالة الوافدة في وظائف القطاع الخاص، و10 في المائة للسعوديين، فهناك 5. 6 مليون عامل نظامي، ونصف مليون سعودي تقريبا ممن يبحثون عن عمل. وأكد وزير العمل أنه لن يستطيع حل المشكلات كلها في وقت واحد في برنامج واحد بل لدى الوزارة منظومة متكاملة الخدمات للقطاع الخاص والأفراد، كاشفا عن مداخيل مالية في شريان الغرف التجارية بحوالى 200 مليون ريال من تطبيق البرنامج لاشتراطات جديدة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة. وأوضح وزير العمل أنه ليس لدينا كفيل وإنما مشغل خدمة، مستعرضا خصائص برنامج نطاقات بمشاركة 400 شخص شاركوا في مداخلاته ودراساته، وعقد 45 ورشة عمل في 5 غرف تجارية على مستوى المملكة، ومدن أخرى تحت التطوير والتحسين المستمر «وسجلنا 60 ملاحظة من رجال الأعمال والمختصين البارزين».. وأضاف: إنه «ليس من المعقول أن يتم منح مميزات عديدة لشركات لا تحقق السعودة مساوية لشركة تطبق السعودة»، مؤكدا أن الوزارة تطبق العدالة بشكل حتمي، والمسألة ليست خيارا أو بحثا، وإنما مشروع وطني نفكر فيه جميعا لحل هذه المعضلة.