يا وزير الإعلام إنا عرفنا فيك حسن الصفات يا وزير الإعلام قد عرفناك ذا فؤاد رقيق ونزيها عن الأسى والخصام أبيض القلب والضمير نقي وهما قوة الذكي الهمام وروى الشعر بالمعاني حروفي وشجوني من رقة الإلهام إن مجد الرجال بالتواضع نوراً وبه ينجلي قتام الظلام ما لنا لا نكون قلباً وروحاً فنباهي بحبنا والوئام ليس بالكبرياء نجني حصاداً غير ذكر لسيرة من حطام يا لحسن الآداب في كل حال إن سوء الأخلاق طبع اللئام ومن الناس شانئ وغيور وهو في ظنه حكيم الكلام قيل.. للطيش ما له من أمان يا لظلم العقول بالأوهام يا معالي الوزير والخير أبقى يا عزيزاً من الأباة الكرام لن أداجيك بالمديح وحسبي ما على عاقل له من ملام أنت في مهجة المليك المفدى صانه الله من جميع السقام كوكب العز والمحبة عهد بيعة الشرع ذمة في الأنام بارك الله فيه في أمان وخير وسرور وعزة وسلام عشت يا موطني قريراً قوياً أفما أنت قبلة للأنام؟ ولمن يبتغي وبالا وشراً سوف يخزي بذلة وانتقام بلد طيب ورب غفور حسبنا الله في الأمور الجسام وتقبل مني جزيل دعائي من حمى البيت والصفا والمقام ليس لي غاية سوى حسن ظني رب فاغفر وانعم بحسن الختام