هلم بني أبينا لالتئام فإنكم مصابيح الظلام دعوتكمُ بخير اسم فهبوا لرد الحق من قوم لئام أهانوا مجد أمتنا بليل وقد خلطوا الهوية بالقتام فإيه أيها الشادي، فإني عرفت الشدو إطراب الأنام ففي الإنشاد سلوى من جراح كما في السم برء للسقام فلا تعجب، فإن أنشدتَ شعراً كأنْ قاربتَ من قمر التمام يهوذا لم يكفوا عن دياري ونحن العرب نبكي للسلام ونجس آخر عِلجٌ بقهر تبغددَ، كيف يا دار السلام هم أخذوا بهتك العِرض فيكم فهل ترضون يا جيل الكرام لقد فزنا بكأس في التباري كما خبنا بفحش في الحرام فهذا الهم ليس لنا سواه وذاك يموت من شره الطعام وبعض الناس قد غُرُّوا بمال فساقوا الأم عُهراً للطغام وقد باعوا الكرامة بالدراري فبئس الناس بياعوا الكلام أولاءِ كأنهُمْ غُرِسُوا بجسم فصار الجسم مشلول القيام ومنا من تأبط بالسلاح فقتّلنا، فواهاً للخصام أياً قابيل مهلاً لا تُقتِّلْ أتقتلنا، وخصمك في منام فيا عجباً أخي قد صار خصمي أيُسلُمُني الحميمُ إلى الحِمام غداً روح القتيل بغير ذنب سيجزيها إلهي في مُقام هُمُ خابوا بدين حرّفوه أفي الإسلام تفجير النيام دعونا إخوتي نسعى لرأب فإن الخصم منا في ابتسام فإن كان الفؤاد بغير حقد فمرحى يا أُخَيَّ إلى الوئام وإن كان الفؤاد بلا انتماء فقد حان الأوان إلى التسامي الرياض في 1/1/2005م