160 مليون ريال تم ضخها في صناديق الأندية الأدبية خلال الشهر الماضي كإعانة تضاف إلى ما كان مخصصا لها من ميزانية تشكل في مجموعها جزءا من المال العام تم توجيهه لخدمة العمل الثقافي سواء ما كان متصلا بالنشاط المنبري أو النشر. الأندية الأدبية جميعها تمر بمرحلة انتقالية من المتوقع أن تشهد تغييرا في مجالس إدارتها، وعلى الرغم من الاطمئنان إلى نزاهة القائمين على هذه الأندية، إلا أن إبراء الذمة يقتضي تكليف جهات رقابية ومكاتب محاسبية محايدة بالقيام بجردة تسليم واستلام كما هو معمول به مع أي مؤسسة تتعامل مع المال العام لضمان أن تكون منصرفاته فيما هو مرصود له.