لقد من الله علينا بأن هدانا للإسلام وأنقذنا من الكفر والضلال برسالة بعث الله بها سيد البشر سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم، والشاهد على ذلك قول الحق سبحانه وتعالى بسورة آل عمران: (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته، ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين). السيد جودة مناع من مكةالمكرمة أصدر مؤلفاً طبع على نفقة الشريف عبد العزيز بن سعود العبدلي، عنوان الكتاب: إلا تنصروه فقد نصره الله كتب المقدمة الدكتور شعبان محمد إسماعيل الأستاذ في جامعة أم القرى بمكةالمكرمة، وتولى تقريظ الكتاب فضيلة الشيخ عدنان محمد حامد سجيني إمام وخطيب جامع السجيني بمكةالمكرمة. وفي تقديم الكتاب يقول الدكتور شعبان: ضلال وإفساد في العقيدة والأخلاق والعادات والمعاملات بين الأفراد والجماعات، ضلال في شتى نواحي الحياة، حتى كانت الحروب لا تنتهي لأتفه الأسباب، فجاء رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لينقذ البشرية من ذلك كله (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم) المائدة: 15، 16. فكانت بعثته صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، للعالمين جميعاً: الإنس والجن، الإنسان والحيوان، كل كائن على وجه البسيطة، حتى الذين لم يؤمنوا به صلى الله عليه وسلم كانت بعثته صلى الله عليه وسلم رحمة لهم، وأبرز مثال على ذلك وأوضحه: أن الله تعالى أنقذهم من الهلاك وأنواع العذاب الذي كان ينزل بالأمم السابقة حين يكذبون رسلهم وأنبياءهم قال تعالى: (فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) العنكبوت: آية 40. وفي صفحات الكتاب توضيح لمائة موطن من انتصارات رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعداء الإسلام، فتحية للمؤلف وجزى الله من طبع الكتاب بالمغفرة. آية: يقول الحق سبحانه وتعالى بسورة الأنفال: (إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح، وإن تنتهوا فهو خير لكم). وحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نصرت بالرعب مسيرة شهر». شعر نابض: قال حسان بن ثابت رضي الله عنه يوم بدر: وقد زعمتم بأن تحموا ذماركم وماء بدر زعمتم غير مورود ثم وردنا ولم نسمع لقولكم حتى شربنا رواء غير تصريد للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة