افتتحت شركة مايندشير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أمس مؤتمرها الإعلامي السنوي الأول في الرياض، بحضور نخبة من أهم الشخصيات ورواد الفكر وصناع السياسات في صناعة الإعلام والإعلان. كان المؤتمر فرصة لاستكشاف وتحليل وطرح الأسئلة ومواجهة التحديات وفهم عدد من آخر الأنماط التي دخلت إلى عالم الإعلام والإعلان، إلى جانب المظهر الإعلامي سريع التغير وأثره على الحقائق الإعلامية المحلية والعالمية. وتمت كذلك مناقشة نشوء نقنيات رقمية جديدة والتطور الموجود في قنوات الإعلام، مما يمنح المعلنين فرصا مدهشة وتحديات متعددة. وقال الرئيس التنفيذي في مايندشير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سمير أيوب «إن مؤتمر 2011 في المملكة هو تجسيد لالتزامنا بتوضيح الأساليب المتاحة للانطلاق بالعمل خلف حدود الحلول الإعلامية الموجودة والتفاعل مع متغيرات السوق. ومن موقعنا، نرى أن إدراك أهمية التعاون البناء والتفاعل الإيجابي والتنسيق المنظم بين الأسماء التجارية والمستهلكين والقنوات الإعلامية من شأنه أن يخلق ميزة تنافسية مفيدة لعملائنا». وأضاف أن هذا المؤتمر منصة مميزة ستمكننا بالتأكيد من استيحاء الأفكار من بعضنا البعض، إلى جانب الإلمام بكل العوامل المهمة المحيطة بشراكتنا المستقبلية. وأعربت شركة مايندشير، بصفتها شبكة عالمية، عن فخرها بأنها مصدر ثقة لمجموعة كبيرة من الأسماء التجارية المحلية والعالمية الرائدة. توظف شركة مايندشير في المنطقة أكثر من 260 موظفا من مختلف الثقافات والجنسيات، كما أن لديها 13 مكتبا في مختلف دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يندمج فريق عمل شركة مايندشير مع مجتمعه المحلي، مازجا بين الخبرة المكثفة والنظرة الناقدة البناءة لكي توفر المؤسسة الابتكار والتجدد والنتائج المميزة للعملاء والشركاء.