افتتحت شركة مايندشير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأسبوع الماضي، مؤتمرها الإعلامي السنوي الأول في دبي، والذي نظمته شركة سي سكويرد، وذلك في حضور متحدثين من أهم رواد صناعة الإعلان والإعلام مثل مدير الاستراتيجيات وخدمات العملاء في مايندشير العالمية نيك إيميري، وأدموب إفانجليست، وغوغل، وغيلز ستورم، مدير مبيعات EMEA، ونائب رئيس ياهو الشرق الأوسط، أحمد ناصيف ومدير مجموعة العلاقات العامة والتجارية والمتحدث الرسمي باسم مجموعة إم بي سي مازن حايك. ويهدف المؤتمر إلى تقديم دليل محدد للتغيرات الرئيسية في عالم الإعلان والإعلام، إذ استمع الضيوف إلى مجموعة من المحاضرات حول تحديد الفرص القادمة للمعلنين كما بينوا كيف يمكن التعامل مع القنوات الإعلامية الجديدة. وقال الرئيس التنفيذي في «مايندشير» سمير أيوب «إن مؤتمر مايندشير الإعلامي 2010 هو تجسيد لالتزامنا بتوضيح الأساليب المتاحة للانطلاق بالعمل خلف حدود الحلول الإعلامية الموجودة والتفاعل مع متغيرات السوق. ومن موقعنا هذا نرى أن إدراك أهمية التعاون البناء والتفاعل الإيجابي والتنسيق المنظم بين الأسماء التجارية والمستهلكين والقنوات الإعلامية من شأنه أن يخلق ميزة تنافسية مفيدة لعملائنا. إن هذا المؤتمر هو منصة مميزة ستمكننا بالتأكيد من استيحاء الأفكار من بعضنا بعضاً إلى جانب الإلمام بكل العوامل المهمة المحيطة بشراكتنا المستقبلية». وبصفتها شركة عالمية، لا تكتفي «مايندشير» بتصنيف نفسها كاسم يحظى بثقة مجموعة كبيرة من أهم المؤسسات العالمية الرائدة في مجال الإعلان والإعلام، وإنما تعتبر نفسها أيضاً تجسيداً للتنوع الثقافي والحضاري الممثل في موظفيها. تدير مايندشير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعمالها في 16 مكتباً في 10 دول، إذ يعمل نحو 260 موظفاً ضمن مكاتبها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إن كل من يعمل لدى «مايندشير» على اطلاع دقيق بما يحدث في مدينته ودولته، كما يدرك نقاط الخبرة لديه التي تمكنه من تقديم أفكار مبتكرة يتولد عنها نتائج ممتازة للشركة والمساهمين فيها.