قرر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الاستغناء عن «المغضوب عليه» بيدرو ليون كما كان متوقعا وإخراجه من حساباته للموسم الجديد بعد عام واحد توترت فيه العلاقة بينهما. وأكدت الصحف الإسبانية أن بدرو ليون سيكون الضحية الأولى في مقصلة مورينيو، حيث يسعى المدرب لإفساح المجال للصفقات الجديدة حميد ألتينتوب وسرخيو كاييخون بترحيل اللاعبين الذين لم يلقوا استحسانه في الموسم الماضي، يذكر أن ريال مدريد يمتلك العديد من اللاعبين في وسط الملعب وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو وأنخل دي ماريا، بالإضافة إلى ألتينتوب وكايخون. وبالمثل تقرر الاستغناء عن خدمات الصاعد سرخيو كاناليس الذي أكد وكيله أنه سينتقل إلى ناد إسباني آخر. وتفجرت الأزمة بين مورينيو وبدرو ليون عندما سأل المدرب عن استبعاده المستمر للاعب، فأجاب ساخرا: «إنه ليس زيدان أومارادونا». كما تلقى اللاعب عرضا في الشتاء من تشيلسي الإنكليزي فرفضه مورينيو بحجة أن اللاعب «لن يجد مكانا أساسيا في تشكيلة للبلوز».