أكمل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل ملف التطوير الإداري والتنظيمي المتكامل لإعادة الهيكلة الإدارية للرئاسة العامة لرعاية الشباب بصورة حديثة ومتناغمة مع المتغييرات الحديثة بإشراف معهد الإدارة العامة وعدد من خبراء الاستشارات الإدارية. أبلغ «عكاظ» مصدر مطلع أن ملف التطوير الجديد ينص على إعادة تنظيم الهيكل الإداري والتنظيمي للرئاسة العامة لرعاية الشباب بما يتلاءم مع التطورات الحديثة في مجال العمل الإداري الخاص بالشباب والرياضة من أجل إحداث نقلة تطويرية نوعية في إمكانات وتنظيم الجهاز الإداري بالرئاسة بما يحقق الكفاءة القصوى في الأداء لمواكبة المستجدات والتطورات في التنمية المختلفة لقطاع الشباب والرياضة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتهدف الهيكلة إلى الرفع من كفاءة الأداء لدى منسوبي الرئاسة العامة لرعاية الشباب؛ سعيا للتطوير الذي يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، خاصة أن جهاز الرئاسة العامة لرعاية الشباب يضطلع بمهام رئيسية تجاه الشباب الذين يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع السعودي. وتضمنت الهيكلة استحداث أقسام إدارية ودمج إدارات قائمة وفتح وحدات تطوير وتحديث الوكالات المرتبطة بالرئيس العام، ومنح صلاحيات للقياديين في اتخاذ القرار وصناعته وتصديره بالصورة المناسبة التي تبحث عن المصلحة العامة، كما تضم الخطوات التطويرية الاهتمام بمكاتب رعاية الشباب وتطوير كوادرها الإدارية. وتضمن ملف التطوير استقطاب قدرات إدارية مؤهلة للعمل المتخصص في التخطيط الإداري من أصحاب الشهادات العليا من الجامعات أو الشركات واستحداث وظائف إدارية أو شغل الوظائف الشاغرة التي تملكها الرئاسة العامة لرعاية الشباب بنظام الإعارة الوظيفية أو الدوام الجزئي وفقا لرغبات الشخصية، حيث يحتوي الملف عددا من الوجوه الشابة السعودية المؤهلة علميا وأكاديميا وإداريا من خلال السيرة الذاتية للعمل ضمن جهاز الرئاسة العامة لرعاية الشباب خلال فترة التجديد والتحديث المقبلة التي ستنعكس إيجابيا على روح العمل المؤسسي المنتج خلال الأيام المقبلة. وعلمت «عكاظ» أن ملف التطوير الجاري إعداده تبقى على نهاية تنفيذه ورفعة للجهات العليا أربعة أشهر مقبلة، متضمنا ثلاثة أسماء مقترحة من الرئيس العام لرعاية الشباب لشغل منصب نائب الرئيس العام لرعاية الشباب. واستبعد المصدر ربط إعادة الهيكلة الإدارية والغربلة الوظيفية في جهاز الرئاسة المتوقع حدوثه بتحويلها لوزارة الشباب والرياضة السعودية، مؤكدا أن الرئاسة هي الجهاز الوحيد المؤهل للتحويل بدون إجراءات محددة لأن هيكلتها الحالية تسير بنمط الوزارة، من حيث السلم الوظيفي الذي يبدأ من الرئيس العام (الوزير) ونائب الرئيس العام (نائب الوزير) ووكلاء الرئيس (وكلاء الوزارة) حسب الشؤون المحددة المالية أو الرياضية.