في ليلة شعر غمرها الدفء والإنصات للشاعر المصري أيمن محمد صادق الذي صال وجال بقصائد متأججة بالحلم تارة وبالحزن والعاطفة تارة أخرى فلم تخطئه كلماته وهو يترنم بعذوبتها على منصة الشعر في نادي المدينة الأدبي. الشاعر الذي أطرب الحضور بقصائده المتنوعة أثار استغرابهم في نفس الوقت حينما أغفل الثورة ولم يتطرق لها في قصائده مما جعله مثار استغراب بعض الحضور في مداخلاتهم عقب الأمسية، وقد توارى الشاعر عن التلميح أو التصريح لأحداث مصر مع الثورة التي أقامت الشعر وأقعدته في عدة محافل ثقافية ولا زالت تتأجج مع الشعرة فيتأجج الشعر معها، حيث أوضح أنه يحمل بين أوراقه العديد من القصائد النارية عن الثورة ولكنه تعمد أن يطوي صفحاتها قليلا من الوقت من أجل أن يعيش مع الحضور نكهة مختلفة في أجواء روحانية المدينةالمنورة «وإلا فالثورة باقية ما بقيت العتمة».