تنظر إمارة منطقة مكةالمكرمة في شكوى رفعها ملاك المنازل في مخططي الوليد والبدر ضد لجنة متابعة الأراضي وإزالة التعديات، وبحسب الشكوى التي تلقت «عكاظ» نسخة منها، طالب الملاك بالتحقيق في إزالة اللجنة لبعض المنازل والمواقع في المخططين، واصفين إجراءها بالتجاوز للأنظمة والتوجيهات الأخيرة التي نصت على عدم المساس بالمنازل والمواقع التي لا يملك أصحابها صكوكا شرعية. وضمن الملاك مع شكواهم صورا لأوامر سامية خصت مخططي الوليد والبدر وقضت بإيقاف إي إجراء تجاههما لحين الانتهاء من المعاملات المنظورة بشأن المخططين في جهة حكومية عليا. وأبدى ناصر العمري -أحد ملاك المنازل- التي تعرضت للهدم حزنه على الضرر الذي ألحقته بلدوزرات اللجنة بملكه وقال: ما أنفقته من مبالغ مالية باهضة لشراء الأرض وإقامة المنزل أتى على حصيلة ما تمكنت من جمعه طوال مسيرة حياتي دفعني للاقتراض لاتمام أعمال البناء. وأشار العمري إلى أنه منذ بدء شراء الأراضي في المخططين وانطلاقة البناء «لم نواجه أية معارضة، كما أننا لم نتعرض للإشعار بارتكابنا أية مخالفة، ما يدعو بحسب قوله إلى التساؤل عن قيام اللجنة بتنفيذ الإزالة بعد مدة جاوزت العشر السنوات بهدم المنازل والمواقع التي تخصهم". وأوضحت لجنة متابعة الأراضي وإزالة التعديات أن المواقع التي تمت إزالتها كانت السبب وراء تعطل عدة مشاريع تنموية، مشيرة إلى اتخاذها كافة الإجراءات النظامية قبل تنفيذ الإزالة، مؤكدة أنها جهة تنفيذ تؤدي واجباتها طبقا لما يردها من توجيهات.