وقع صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند) اتفاقية مكافحة الاتجار بالبشر في المنطقة العربية، وبهذه الخطوة تدخل هذه الاتفاقية حيز التنفيذ «المبادرة العربية للحد من الاتجار بالبشر»، التي يشارك ( أجفند) في تنفيذها مع الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة. وتعد المبادرة مشروعا متكاملا يهدف لتعزيز الوعي في أوساط صانعي القرار وقادة الرأي في المجتمعات العربية بأهمية أدوارهم في الحد من الاتجار بالشر، وتأمين الحماية لضحايا الظاهرة، سينصب إسهام أجفند في عقد دورات تدريبية إقليمية لكوادر جمعيات تنظيم الأسرة، والمؤسسات والجمعيات الأخرى العاملة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، ولتنظيم مؤتمر عربي حول الظاهرة، يتم الترتيب له. وتسعى الاتفاقية التي وقعها الأمير طلال مع المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة الدكتور كامل محمد، لإدماج مفهوم الاتجار بالبشر ضمن المناهج الدراسية في الدول العربية لحماية الشباب من الجنسين، وتوسيع مداركهم حول الظاهرة التي تنتشر حول العالم، وتلقي بظلالها على المنطقة.