أعرب رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية المقرب من الرئيس السوري بشار الأسد عن استنكاره لحادثة الاعتداء على قوات اليونيفيل، وأكد أن «هذه الحادثة المؤلمة هي محاولة للنيل من الاستقرار الأمني في لبنان وللقول إنه لا يلتزم القرارات الدولية لمزيد من الضغوط والاستهدافات». وإذ توجه فرنجية في بيان من القوات الدولية والدولة الإيطالية بتمنيات الشفاء العاجل للجرحى، طالب «بتحقيق فوري وشفاف للبحث عن المستفيد استباقا لأي تأويلات قد ينتج عنها تداعيات». ميدانيا وفي حركة لافتة، غداة الاعتداء الذي استهدف الوحدة الإيطالية، قللت اليونيفيل من حركة دورياتها على الحدود الجنوبية والتزام الجنود الدوليين لمواقعهم، إذ لم تشهد الحدود منذ مساء أمس أي تحرك باستثناء تمركز قوة إسبانية عند بوابة فاطمة. من جهة أخرى، اتهم عضو كتلة القوات اللبنانية النائب فريد حبيب أياد خارجية وراء الانفجار الذي استهدف قوات اليونييل. مشيرا في تصريحات «عكاظ» إلى أن الهدف من وراء هذا الانفجار واستهداف قوات اليونيفيل العاملة في لبنان هو لإيصال رسالة إلى العالم عبر الداخل اللبناني.