• ربما ترتكب كثيرا من الأخطاء في كرة القدم وتكسب وربما من خطأ واحد تخسر، إلا أن الثابت أن من يكرر أخطاءه لا يمكن في نهاية الأمر أن يحقق بطولة أو يكسب حتى ثلاث مباريات متصلة. • وما يحدث للأهلي والنصر هو سيناريو مكرر من عام إلى عام وفي آخر المطاف تأتي الحلول أشبه بمسكنات يتجدد بعدها الألم بنهاية مفعول المسكن. • ها هو النصر يغادر البطولة الآسيوية برباعية ويخسر من الاتحاد بخمسة وبين الخسارتين أيام وليس أسابيع. • يعاني النصر كما يعاني الأهلي من صناعة فريق بطل ويعاني الناديان من ضوضاء تشار حولهما من المحبين أحيانا وغير المحبين في أحايين أخرى. • لم يزل للأهلي والنصر على أرض الواقع بطولة لو خطفها واحد منهما ستصحح أخطاء كثيرة وإن أخفق الاثنان معا فسؤال الهزيمة أو الخروج المر لن يكون ساخنا. • إن أراد أي من الفريقين النصر أو الأهلي الخروج من مأزق الإخفاق فليعملان على الخروج من مأزق الاتحاد والشباب في أولى مواجهات الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين ومن ثم التفكير في دور الأربعة ومن ثم تحقيق الحلم. • ففي مثل هذه المباريات تذوب الفوارق لدرجة أن كل فريق من الثمانية بما فيهم الفيصلي أو الوحدة قادر على الوصول الى أبعد نقطة. • أعود إلى بيت الداء في الأهلي والنصر وأقول ربما يكون في ضعف التشخيص وربما يكون في الطبيب المعالج وفي الحالتين نحن أحوج ما نحتاج لعودة هذين العملاقين إلى مقارعة أو إزاحة الهلال والاتحاد ولم أقل قمعهم. • إن المتتبع لحالة الناديين على انفراد سيجد أن ثمة قواسم مشتركة تربط بين الأهلي والنصر هي اليوم مثار بحث في الإعلام ومثار سخط في مدرجات الفريقين. • يوغل النصراويون في الحديث عن المنافس على حساب واقعهم لدرجة أن بعضهم بات يفرح وهذه كارثة في حين يتبنى أحيانا الأهلي قضايا خارج الملعب أكثر من تبنيه العمل داخل الملعب وهنا مشكلة أخرى تجعلني أسأل: هل هناك فائدة من بيانات الساعات الأخيرة لمصلحة الساعات القادمة أم أنها الأيام تمضي والربع نائمون يا أهلي. • مثل ما يعاني النصر من خراب أو تخريب ذوي القربى، يعاني الهلال، لكن الفارق أن الأول يستسلم والثاني مستمر في زحفه حيال إكمال ثلاثية الموسم. • ومثل ما ينظلم الأهلي من أبنائه أيضا أتعب الاتحاديون اتحادهم بالمؤامرات والفارق بين الاثنين أن الثاني يلد مرات من عمق الأزمة والأول يسقط مع إطلالة أول قضية داخلية تحاصره. • الشاهد في طرح حال النصر والأهلي بهذه الصيغة هو لمقاربة حقيقة غياب طال وطموحات مؤجلة لا ندري معها أين نحن ذاهبون مع النصر و الأهلي هل للمجهول أم لمدينة كانت يوما هنا و يوما هناك. • لست مع من يقول إن المال هو علة النصر والأهلي بقدر ما أرى أن الفكر هو ما يحتاجه الناديان، فكر الجماعة في أحيان والفرد في أحايين أخرى. • الشباب غادر بيد كوني وأقدام لاعبيه وحظ وصفه إبراهيم الجابر بالمنحاز للسد. • شباب ونصر وهلال خارج اللعبة وبقي الاتحاد الذي ينبغي أن لا يسير وحيدا في هذه البطولة. • الليلة كسر عظم بين مانشستر يونايتد وبرشلونة يقول قلبي سيكسب المان ويقول عقلي سيكسب البرشا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة