تزايدت حكايات النساء اللائي يرتمين في أحضان بعض الذئاب البشرية من مواطنين ومقيمين، والمقيمون أكثر فتكا بهن وأشد ضراوة عليهن، ويكون ذلك الارتماء بموافقتهن ورغبتهن وربما بعد سماع معسول الكلام من الذئب الرمادي، فإذا تورطت الواحدة منهن مرات عديدة وصورها الذئب في أوضاع فاضحة ومخلة بالشرف، ثم بدأ يهددها بنشر صورها إن لم تواصل الاستجابة لنزواته ورغباته، فإن هي استجابت لم يكتف «بأكلها» بل يجعلها وليمة سائغة لأصدقائه، هذا إن لم «يقود» عليها ويجني من تلك العملية الخسيسة مبالغ طائلة، فإن وصلت الأمور إلى هذا الحد أبلغت تلك المرأة المتورطة جهات الاختصاص بما تتعرض له من ابتزاز جسدي أو مالي طالبة إنقاذها من الذئب الرمادي، فتقوم تلك الجهات بنصب كمين للذئب وتقبض عليه بالجرم المشهود لتجد عنده ما يندى له الجبين من صور جنسية للمرأة نفسها أو لغيرها، ثم تصل الحكاية إلى الصحف حتى أصبحنا نقرأ بشكل يومي عن ذئب رمادي جديد وبتفاصيل تتكرر مع كل امرأة ومع كل حكاية!. ولعل المجتمع الذي يزجي شكره لجهات الاختصاص التي تتحرك لوقف عمليات الابتزاز الجنسي قد يتجاهل دور المرأة التي غالبا ما تكون محصنا؛ أي سبق لها الزواج والطريق سالكة في نشوء هذا النوع من عمليات الابتزاز. فلو أنها حافظت على شرفها وراقبت الله في نفسها وعرضها لما رمت نفسها بين أحضان ذئب بشري ممارسة معه المتعة المحرمة، ولما وجد ذلك الذئب وغيره فرصة واسعة أمامه لانتهاك الأعراض وممارسة الرذيلة مع من ترمي بجسدها بين ذراعيه ثملة من نشوة الجسد حتى أنها لا تلاحظ قيامه بتصويرها في أوضاع فاضحة مخلة بالشرف، لتبدأ بعد ذلك عمليات الابتزاز إن لم تواصل معه نزواته ومغامراته الجنسية، فالأصل في هذه الجريمة الاجتماعية والخلقية (المرأة) لأنها لم تتعرض للاختطاف أو الاغتصاب حتى تصبح ضحية «خالصة» بل هي جزء من الجريمة وقد تكون الجزء الأساسي منها؛ لأنها لم تخش الله فأوقعها الله في قبضة من لا يخشاه، فعلى جميع النساء المحافظة على أعراضهن وألا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وأن يتقين الله عز وجل في السر والعلن، فإن فعلن ذلك نجون في الدنيا والآخرة وإلا سقطن في أحضان ذئاب لا ترحم!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة