ليس بدعا أن يسعد شباب مكةالمكرمة برعاية رجل المبادرات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وتكريمه لهم في محفل حضره عدد كبير من المسؤولين ورجال الأعمال وأعيان منطقة مكةالمكرمة، وأولياء أمور الطلاب والطالبات وبحضور جماهيري يتجاوز ثمانية آلاف شاب وشابة، ومشاركة 1700 طالب وطالبة من الاثنتي عشرة محافظة هي محافظات منطقة مكةالمكرمة التي تحظى ببالغ اهتمام سمو الأمير خالد من خلال تنمية المكان وبناء الإنسان للوصول للعالم الأول الذي يستهدف الوصول إليه؛ فسموه أول رئيس لرعاية الشباب وإلى اليوم والغد لا يزال حفيا بهم وبتطلعاتهم. وللتاريخ، فإن كل جهد يبذله الأمير خالد، أو خطط يرسمها أو اجتماعات يعقدها بحضور العلماء والقضاة والمفكرين والمسؤولين أو رجال التعليم وأهل الرأي والخبرة يركز في حديثه على تطلعه للوصول للعالم الأول فنحن -كما يقول سموه- نحظى بقيادة تسعى بخطى سريعة لما يرقى بالوطن ويخدم المواطن، كما أن المال متوفر ولله الحمد، ولذلك فليس مطلوبا غير الإرادة القوية، والإدارة الحازمة ولهذا فليس ثمة ما يعيق وصولنا لمصاف العالم الأول. ولقد كان فيما تضمنته الاستراتيجية التي وضعها سموه لتطوير منطقة مكة والنهوض بها قيام مجموعة من المشاريع التي تنهض بالمجتمع نحو العالم الأول وتطوير المنطقة عمرانيا، وفكريا واجتماعيا وخلق ثقافة وبيئة اجتماعية من خلالها يتم تنمية المكان وبناء الإنسان؛ وفي المقدمة شباب الوطن من خلال الملتقى الذي يتيح للمبدعين أن ينالوا التقدير الذي يدعم توجههم ويشجع زملاءهم للتنافس من أجل عطاء أفضل، وذلك هو ما أسفر عنه يوم الحصاد ليلة رعاية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز حفل الختام لفعاليات (ملتقى شباب مكة الثقافي والرياضي والسياحي) وخاطب فيه سموه الشباب والشابات قائلا: «بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أصحاب السمو أصحاب المعالي والسعادة أيها الإخوة أبنائي الشباب بناتي الشابات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أبوكم عبدالله يسلم عليكم، وعمكم سلطان يحييكم، وأخوكم الكبير نايف يشد على أيديكم، أبنائي وبناتي من أجمل الاحتفالات التي حضرتها في حياتي، حفلكم هذا المساء، وأجمل ما في الحفل أنتم، أبنائي وبناتي، في هذا الملتقى تحقق الأمل المنشود من هذه النشاطات، المقصود منها هو الاستثمار، والاستثمار في أغلى شيء لدينا في هذه البلاد وهو العقول الشابة، وهذه العقول الشابة تمثلونها أنتم، وبهذه المسابقات، وبهذا الأسلوب تنمو لدى الشباب روح المحاولة والمنافسة والمثابرة والمتابعة والإقدام والعلم والمعرفة، وهذه هي السبل التي نتوقعها جميعا، وإني لأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقكم إلى ما تصبون إليه ويوفقنا لخدمتكم ومساعدتكم للوصول إليه .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته». ويوضح الدكتور عبد العزيز الخضيري وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة أن «كافة المشاركين والمشاركات في تصفيات مسابقات الملتقى قد حققوا حضورا مشرفا ونتائج رائعة في المجالات الثقافية بما تحويه من تلاوة القرآن الكريم والإلقاء والشعر وأفضل ابتكار أو رياضية ككرة القدم والسلة والطائرة أو سياحية ترافيهية كالكرة الشاطئية والرسم الجداري والتصوير الضوئي، مشيرا إلى أن كل هذه الفعاليات لعبت دورا كبيرا في اكتشاف مواهب الطلاب وقدراتهم ودللت على العطاءات التي يتميز بها شباب وشابات المنطقة». ويضيف عبدالله الثقفي مدير التربية والتعليم بمحافظة جدة قائلا: «يأتي يوم التكريم هذا كحصاد لثمار المشاركين في الملتقى الذي نظمته إمارة منطقة مكةالمكرمة بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للسياحة والآثار والغرفة التجارية الصناعية بجدة الذين طالما انتظروا هذه اللحظة التي يعانقون خلالها أباهم الأمير خالد الفيصل بعد أن رسم لهم طريق الإبداع وخط لهم سبل النجاح والتألق عندما جسد لهم مفهوم (إلى العالم الأول) وتحقيقا لما جاء في استراتيجية منطقة مكةالمكرمة فيما يتعلق ببناء الإنسان». التحية والتقدير لسمو الأمير والتهنئة للشباب بما حققوه من إنجاز. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة