رفض أطباء مستشفى حكومي في جدة استقبال حالة طفلة أصيبت بجرح أدى إلى نزيف في يدها، ولم تتجاوز سن الرابعة، وإدخالها إلى غرفة العمليات، مشترطين مرور 48 ساعة، وذلك رغم توسلات ولي أمرها الذي وقف مذهولا متألما وابنته تعاني من الآلام. وقال والد الطفلة ريناد، إن ابنته أصيبت بنزيف وجرح عميق في يدها وتقطع ثلاثة أوتار وشرايين العصب، ونقلها إلى طوارئ مستشفى حكومي خارج محافظة جدة، ولضعف الإمكانيات تم نقلها بسيارة إسعاف إلى مستشفى حكومي آخر في جدة الخميس الماضي، وتم الكشف عليها وتشخيص حالتها أنها خطيرة ولا بد من التدخل الجراحي، ومنعت من الأكل والشرب لأكثر من 24 ساعة، مضيفا «وبسبب تأخر استشاري عمليات التجميل واستشاري جراحة العظام لكونها عملية حساسة، فطلب المستشفى الاستغاثة من مستشفى حكومي آخر ولكن اعتذروا لعدم وجود كادر طبي». وأضاف والد ريناد أنه طرق باب إدارة المستشفى الذين أكدوا أن الحالة ليست خطرة، وفيما بعد تفاجأوا أن الطفلة مصابة بالأنيميا وهي تنزف 48 ساعة مما أدخلها في دائرة الخطر فاضطروا إلى إدخالها ظهر أمس إلى غرفة العمليات. من جهته، أوضح المدير الطبي ومساعد مدير المستشفى الحكومي أن الحالة أدخلت إلى غرفة العمليات في المستشفى أمس، وسيتم اتخاذ الإجراء المناسب لحالتها، بمشاركة طبيب التجميل في العملية.