شاركت المملكة في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة في مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وحصلت الطالبة بيان بنت محمد مشاط من مدارس التربية الحديثة في جدة على المركز الأول عن مشروعها في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية، بينما حاز الطالب محمود بن معتز غلمان من مدارس دار الذكر في جدة على المركز الرابع عن مشروعه في مجال الأحياء الخلوية والجزيئية. وهنأ الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم، الفائزين في المسابقة مقدرا لبناته وأبنائه المشاركة المتميزة التي عكست مستوى التطور في مجال التعليم الذي تشهده المملكة، مشيرا إلى أن هذه بدايات درب طويل نحو التنافسية، وتحقيق القيمة المضافة للتعليم في المملكة. وأثنى نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبد الرحمن بن معمر من جهته على الجهود المبذولة في تحقيق الرؤية القائمة على بناء روح المنافسة، وخوض المسابقات الدولية والمحلية، من أجل تحفيز الطالبات والطلاب على المساهمة بشكل أفضل في التحصيل المعرفي والعلمي. كما هنأ نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين وأمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع الدكتور خالد بن عبد الله السبتي الطالبة والطالب الفائزين وأولياء أمورهما على ما تحقق لهما من إنجاز. وباركت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة بنت عبدالله الفايز حصول المملكة على هذه المراكز المتقدمة وقالت «إن الفضل في هذا الإنجاز يرجع بعد الله سبحانه وتعالى إلى اهتمام ولاة الأمر بالتعليم وعنايتهم بالرقي بمستوى أداء الطلاب والطالبات». وكانت وزارة التربية والتعليم قد شاركت في هذه المنافسات بفريق ضم 29 طالبة وطالبا قدموا 18 مشروعا، وحققت المملكة ممثلة في وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) فوزها الخامس على التوالي في أنتل آيسف 2011، الذي يحظى بمشاركة أكثر من مليون طالب من سن 14 إلى 18 سنة، ضمن معارض إقليمية تصل إلى 500 معرض، يتأهل من خلالها قرابة 1500 مشارك ومشاركة من أكثر من 50 دولة للمنافسة في معرض إنتل للفوز بجوائز تقدر بأكثر من 4 ملايين دولار. وتأهل المشاركون للمنافسة في معرض إنتل آيسف الدولي 2011 بعد فوزهم في التصفيات النهائية لأولمبياد (إبداع) الذي استضافته مدينة الخبر بمشاركة 700 طالب وطالبة من مختلف مناطق المملكة الذين تأهلوا من بين نحو 11000 طالب وطالبة خاضوا التصفيات الأولية، وشهدت التصفيات مشاركة 500 بحث علمي ومشروع، خضعت لجولات تحكيمية بمشاركة 210 من المحكمين والمحكمات المتخصصين في الجامعات السعودية والمؤسسات البحثية ووزارة التربية والتعليم، إضافة إلى عدد من المحكمين الدوليين.