• ثمة من لا يعجبهم العجب في وسطنا الرياضي، ولا الصيام في رجب، عقول البعض منهم فاضيه فطريا بمسببات الخواء والغبار ولن أقول الهواء..! • الحقيقة في وسطنا الرياضي هي جريمة، تحال لمحاكم الأنا وتغيب المصلحة العامة على الخاصة بطريقة «يا أبيض يا أسود». • مواقف متعددة نرصدها، وأخرى نتجاهلها، ونبتعد في الحديث عنها، وثالثة مؤلمة لأن أصحابها يدندنون فضاوة في الفضاء. • كل ذلك يحتاج لتدخل حاسم وقوي، وإن قلت رادعا فهو مطلب مهم لجماهير أندية وفية على قد الحال يعشقون النجاح وله يعملون، وهممهم عالية كالجبال، يروضون المستحيل، ويتحدونه علنا، كجماهير الطائي في وفائها وعشقها وكرمها. • شعارهم يبقى الطائي، الكيان بدون أن تتضارب موازين الزمان والمكان، ولا يبالون، طالما الحديث عن طائيهم وفارسهم الشمالي الثمين. • جماهير تتناسى الغالي والنفيس في سبيل عشقهم لطائيهم إخلاصا لا يباريه حتى وفاء وكرم حاتم الطائي الأول. • جماهير ستزف الطائي نحو مكانته وموقعه المستحق في معادلة دوري المحترفين، ويبقى أولئك يدورون في فراغهم ووصايتهم، جماهيرهم تتطور ليل نهار، وهم يعودون للوراء ألف عام وعام ولن أكمل لأنهم يرون بأنفسهم الأقوى جهلا لا صوتا. • وسط الميدان • احتفلت الجماهير الطائية بتنافس أبناء النادي على كرسي الرئاسة، لكن وجدت تنافرا واحتقانا ممن يتشدقون بالملكية الخاصة لكيانهم باجتماعات التأجيل، ورفض التغيير، والبحث عن التزكية من أي طريق..! • وسؤالها لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب القادم من رحلات التطوير وحقائب الخبرات وحزم البيانات بلغة التجربة والتنفيذ، هل يستحق الطائي لجنة عليا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب للإشراف بشكل دقيق على جمعيته العمومية غير العادية، وتهيئة النادي لمرحلة قادمة خالية من صراع ذوي القربى؟ • الأمير نواف أكثر الفرحين، والمتحمسين لسباق العمل في الأندية، لكن هذا السباق يحتاج لضمانات عملية انتخابية نموذجية تضمن للمرشحين نزاهة الحسم، ومصداقية الفوز، وقابلية الخسارة. • آخر الميدان • دارت الأيام، وتقلبت الموازين، ونصفتهم الأحداث وقال رئيس الطائي المكلف خالد الباتع الحقيقة المرة في حوار كشف حقيقة شرفيي ال14 ألف ريال. • قبول جماهيري واسع لشفافية خالد الباتع اتجاه تشخيص الواقع الأليم الذي يعيش به الطائي من انعدام الهيكلة الإدارية وداعمين الألف والألفين وسجل يا زمن آخر صفرين. • أبواب الطائي الغربي والجنوبي تكشف حال وأحوال صراع المناصب بنظرية الأخذ والعطاء، ويا قلب لا تحزن..! • أن تشخص وتناقش وتكشف بجرأة والبحث عن النجاح بشكل واقعي ومنطقي فهذا أمر مقبول، لأن حسابات الفعل وردة الفعل تكون حاضرة، لكن أن تسقط كل الحقائق بكلمة أسف فهذا مرفوض! • فاصلة نسمع سقوط المطر ولا نسمع هبوط الثلج، نسمع صخب الآلام الخفيفة ولا نسمع صمت الآلام العميقة.