لو تعرض ابنك لأي وعكة صحية فهل تؤيد الذهاب به إلى الوحدة الصحية المدرسية أم أنك ستتوجه به إلى مشفى آخر؟ توجهنا بهذا السؤال إلى العديد من أولياء أمور الطلاب وجاءت أجوبتهم على النحو التالي: 37 في المائة قالوا: وبشكل جازم لا يمكن أن نتوجه إلى الوحدة الصحية المدرسية لأن مستواها لا يؤهلها لمعالجة أبنائنا الطلاب، نتيجة عدم الاهتمام بها وأيضا عدم توفر الأجهزة والكوادر الطبية الضرورية فيها. فيما قال 21 في المائة، حتى الآن لا نعلم ما هو دور هذه الوحدات لأننا لا نرى لها أي دور لا على مستوى سلامة أبنائنا الصحية ولا حتى التثقيفية ونجهل حتى موقعها الجغرافي على خارطة المدينة. وقال 19 في المائة، إن المدارس تفتقد دور الوحدات المدرسية والشعور بأهميتها في متابعة الأحوال الصحية لطلاب المدارس وتقديم النصائح لهم في كيفية تجنب الأمراض المعدية وأهمية تنفيذ جولات داخل المدارس للتأكد من توفر جميع الاشتراطات الصحية، فإذا كان هذا من أهم أدوارها ولا تنفذه ! فكيف نلجأ إليها لمعالجة أبنائنا. وطالب 13 في المائة، بإلغاء الوحدة الصحية لأنها تمثل عبئا ماليا على وزارة التربية والتعليم ولا فائدة منها على واقع المدارس وبالتالي تصرف كل المبالغ المالية التي تستنزفها هذه الوحدة على أمور تهم التربية والتعليم بدلا من هدرها على الوحدات الصحية. ويحاول 4 في المائة الرد بواقعية قائلين: نجزم أن الكوادر العاملة في هذا المجال على كفاءة فقط هي في حاجة إلى فرصة وإلى توفير الإمكانات والأجهزة اللازمة للاستفادة منها. وتمنى 3 في المائة من المعلمين، أن لا تجبرهم ظروفهم الصحية إلى مراجعة الوحدة الصحية لأننا نشعر أن دورها غائب وأنها كيان بلا أثر. أخيرا أكد 3 في المائة، أن الوحدة المدرسية جهاز فعال له نشاطه وأن العاملين فيها قادرون على التعامل مع أي حالة صحية فقط يتوجهون إليها ويتأكدون بأنفسهم من قدرتها على معالجة الطلاب والمعلمين.