حينما تتداخل خارطة الروح وتصطدم مع مسام العقل في اتجاهات تصل إلى طريق مسدود ومؤلم جدا، أحيانا نفسي غير قادرة على العطاء لأي شيء في الوجود. بالأمس القريب جاءنا خبر اغتيال الدبلوماسي السعودي حسن مسفر القحطاني بعد أن أطلق عليه عيار ناري من مجهولين في إسلام اباد «كراتشى» وقد ندد مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالحادثة الإجرامية، وموقف المملكة الثابت المندد بالإرهاب، داعيا المجتمع الدولي إلى التكاتف لمحاربته. والمملكة ستشدد التدابير الأمنية الحماية دبلوماسييها في الدول التي تعتبر مناطق خطرة. هذا وتبنت حركة طالبان باكستان «الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة الدبلوماسي القحطاني». أجل لا يتخيل الناس أن الاستعمار حمل قشته فوق ظهره ورحل، بل إنه باق يعمل بهدوء فجذوره تحت الأرض تتنفس بهواء الاستعمار. إن الكوارث التى تحصل في الوسط العربي والعالمي قد شكلت لدى دائرة من البؤس المقيم المزمجر بأرجاء الفضاء، والواقع أن لا شيء أبشع من قتل النفس التي حرم الله قتلها بدون حق، رحمك الله يا حسن وأسكنك فسيح جناته وأسدل الله الطمأنينة على قلوب ذويك. أحيانا سرعة البرق تمتزج بالكوارث والأحداث، ينطوي على هذا الإنجاز المدهش وهذه السرعة المذهلة في تسارع التقلبات وتشريد الشعوب وقتلها، وهذا شيء يذهلنا جميعا ونقف لا حيلة لنا ولا قوة سوى الدعاء بأن يفرج هم كل الشعوب المتناحرة. فيما قد ينزلق إليه بعض الأفراد أو الهيئات من تصرفات يدفع ثمنها الجميع كاغتيال شخص أو تآمر مع دولة تريد الخراب والفساد وإرهاب العباد كلهم يرتكبون جريمة واحدة وهي تحويل التيار السياسي بأسلوب غير ديمقراطي. فمن المؤكد أن الإنسان عندما يتعرض لمثل هذه التقلبات في مجرى حياته والعالم من حوله حيث يتساءل الإنسان «السوي» عن كل شيء إذ يرى أن مثل تلك الدقائق المليئة بالتطورات والمفاجآت لم تكن الطول من سواها من الدقائق العادية. همسة : أرسمك بقايا أماني... للتواصل ارسل رسالة نصية sms الى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 268 مسافة ثم الرسالة