أكد الناطق الرسمي باسم قوات الطوارئ الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل» نيراج سينغ أن الوضع على طول الخط الأزرق الحدودي الدولي الذي يفصل جنوب لبنان عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحديدا في منطقة عمليات القوات الدولية هادئ عموما بعد حادثة بلدة مارون الرأس اللبنانية الحدودية الجنوبية الأحد الماضي. وأشار سينغ في تصريح لصحيفة «السفير» اللبنانية نشرته أمس إلى أن «يونيفيل» تنفذ عملياتها على الأرض بتنسيق وثيق مع الجيش اللبناني، وأنها على اتصال مع جميع الجهات التي تؤكد مجددا التزامها بوقف الأعمال العدائية بموجب القرار الدولي رقم 1701. وأعلن أن القوات الدولية تجري تحقيقا شاملا في الحادث بالتعاون الوثيق مع الأطراف من أجل التأكد من كل الحقائق، لاسيما الظروف التي أدت إلى مقتل وإصابة مدنيين فلسطينيين مسالمين في تلك البلدة، لافتا إلى أنه ستتم مناقشة الأحداث في الجنوب خلال اجتماع ثلاثي يضم القوات الدولية والجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي يعقد الشهر المقبل.