أكد عدد من الحضور في منتدى جدة التجاري أن عنصر الشفافية وثقافة الحوار المفتوح والجدية في الطرح، كانت أبرز الملامح الرئيسة التي ميزت المنتدى والتي أكدتها جلساته وأوراقه العلمية التي قدمها نخبة من المتخصصين وكبار رجال الفكر الاقتصادي والتجاري وممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص. وقالت الدكتورة عبلة عبدالحميد بخاري، الأستاذ المساعد في كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة عضو اللجنة العلمية في المنتدى، إن الفعاليات غلب عليها الجدية في الطرح والحضور المشرف والكبير من مختلف الشرائح والأطياف التجارية. فيما قالت أستاذة السلوك التنظيمي المساعد في قسم الإدارة العامة في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة سوزان القرشي إن أهم توصيات المنتدى تشكيل لجنة دائمة مكونة من الغرفة التجارية وقطاع الجمارك وقطاع الأعمال والمجتمع المدني لتذليل العقبات أمام الجهات المعنية. وأضافت «نريد من الفئات المعنية أن تشارك في عملية التبادل في الطرح والإجراءات بحيث تكون على شكل ثلاثي متمركز لحل المشكلات أمام التجار والجهات المعنية من المجتمع المدني». من جانبها، قالت الدكتورة ابتسام العمودي من جامعة الملك عبدالعزيز أن المنتدى في نسخته الجديدة يشكل نقلة نوعية في دعم وتطوير العمل التجاري، خصوصا في مجال تبسيط وتذليل المعوقات الحكومية التي يواجهها القطاع التجاري والمبادرين والمبادرات في سوق العمل الحر وتصب جلسات المنتدى جميعها في خدمة التنمية الوطنية الشاملة بين القطاعين العام والخاص. وأشارت إلى أن مشاركة المرأة في المنتديات والفعاليات في جدة تدل على اهتمام صاحبات الأعمال بالأنشطة الاقتصادية؛ كونهن ينتمين إلى بيوت تجارية عريقة إضافة إلى كون جدةالمدينة الأولى الاقتصادية في المملكة. أما عضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة نادية عبدالغفار فقالت إن الفترة الزمنية للمنتدى قصيرة والمحاور متعددة رغم أن التنسيق للمنتدى ممتاز جدا ومحاوره تخدم التجار وفيها تذليل للمعوقات التي تواجههم.