تحت رعاية ولي العهد.. انطلاق أعمال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض    وزير الاستثمار: 1,238 مستثمرًا دوليًا يحصلون على الإقامة المميزة في المملكة    866 % نمو الامتياز التجاري خلال 3 سنوات.. والسياحة والمطاعم تتصدر الأنشطة    الجامعة العربية بيت العرب ورمز وحدتهم وحريصون على التنسيق الدائم معها    السجن والغرامة ل 6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي واستعمال أوراق نقدية مزورة والترويج لها    مدير المنتخب السعودي يستقيل من منصبه    تعطل حركة السفر في بريطانيا مع استمرار تداعيات العاصفة بيرت    مسرحية كبسة وكمونيه .. مواقف كوميدية تعكس العلاقة الطيبة بين السعودية والسودان    بحضور وزير الثقافة.. روائع الأوركسترا السعودية تتألق في طوكيو    وزير الصناعة في رحاب هيئة الصحفيين بمكة المكرمة    جبل محجة الاثري في شملي حائل ..أيقونه تاريخية تلفت أنظار سواح العالم .!    أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين    القيادة تهنئ رئيس جمهورية سورينام بذكرى استقلال بلاده    الأرصاد: انخفاض ملموس في درجات الحرارة على أجزاء من شمال ووسط المملكة    مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية تستضيف ختام منافسات الدرفت    أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز "إثراء"    الدفاع المدني يحذر من الاقتراب من تجمعات السيول وعبور الأودية    مذكرة تفاهم بين إمارة القصيم ومحمية تركي بن عبدالله    الاتحاد يخطف صدارة «روشن»    بركان دوكونو في إندونيسيا يقذف عمود رماد يصل إلى 3000 متر    «العقاري»: إيداع 1.19 مليار ريال لمستفيدي «سكني» في نوفمبر    16.8 % ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية في الربع الثالث    «التعليم»: السماح بنقل معلمي العقود المكانية داخل نطاق الإدارات    لندن تتصدر حوادث سرقات الهواتف المحمولة عالمياً    صفعة لتاريخ عمرو دياب.. معجب في مواجهة الهضبة «من يكسب» ؟    «الإحصاء» قرعت جرس الإنذار: 40 % ارتفاع معدلات السمنة.. و«طبيب أسرة» يحذر    5 فوائد رائعة لشاي الماتشا    «واتساب» يغير طريقة إظهار شريط التفاعلات    ترحيب عربي بقرار المحكمة الجنائية الصادر باعتقال نتنياهو    نهاية الطفرة الصينية !    الإنجاز الأهم وزهو التكريم    اقتراحات لمرور جدة حول حالات الازدحام الخانقة    أمير نجران: القيادة حريصة على الاهتمام بقطاع التعليم    أمر ملكي بتعيين 125 عضواً بمرتبة مُلازم بالنيابة العامة    السودان.. في زمن النسيان    لبنان.. بين فيليب حبيب وهوكشتاين !    «كل البيعة خربانة»    مشاكل اللاعب السعودي!!    في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة.. الأهلي ضيفًا على العين.. والنصر على الغرافة    أسبوع الحرف اليدوية    مايك تايسون، وشجاعة السعي وراء ما تؤمن بأنه صحيح    ال«ثريد» من جديد    الأهل والأقارب أولاً    اطلعوا على مراحل طباعة المصحف الشريف.. ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة يزورون المواقع التاريخية    أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى "الممارسات الوقفية 2024"    في الجولة 11 من دوري يلو.. ديربي ساخن في حائل.. والنجمة يواجه الحزم    مصر: انهيار صخري ينهي حياة 5 بمحافظة الوادي الجديد    انطلق بلا قيود    تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه.. أمير الرياض يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة    مسؤولة سويدية تخاف من الموز    السلفية والسلفية المعاصرة    دمتم مترابطين مثل الجسد الواحد    شفاعة ⁧‫أمير الحدود الشمالية‬⁩ تُثمر عن عتق رقبة مواطن من القصاص    أمير الرياض يكلف الغملاس محافظا للمزاحمية    اكثر من مائة رياضيا يتنافسون في بطولة بادل بجازان    محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش    "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    قرار التعليم رسم البسمة على محيا المعلمين والمعلمات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



null
نشر في عكاظ يوم 01 - 05 - 2011

كشفت ل «عكاظ» رئيسة منتدى جدة التجاري 2011م نشوى طاهر أن الدورة الثانية للمنتدى التي يرعاها ويطلقها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة خلال الفترة من 16 إلى 18 مايو المقبل في فندق هيلتون في جدة، ستضع حزمة من الحلول والمقترحات حول الأسباب الداخلية والخارجية التي أدت إلى ارتفاع أسعار المواد التموينية بشكل واضح في الفترة الماضية، لتقديمها للجهات الحكومية ذات العلاقة.
وقالت في حديث خاص ل «عكاظ» إن هناك ثلاث أوراق عمل ستناقش السلع المستوردة والإنتاج المحلي، ومسألة العرض والطلب التي تتحكم في الأسعار.
وأشارت إلى أن المنتدى سيناقش بجرأة قضية الغش التجاري وانتشار محال «أبو ريالين»، وسيتم وضع مجموعة من التوصيات لمكافحة الغش التجاري في حضور مجموعة من المسؤولين الحكوميين والأكاديميين وأكثر من 600 شخصية تهتم بالحدث التجاري الأبرز الذي تستضيفه عروس البحر الأحمر للمرة الثانية.
ووصفت طاهر «البيروقراطية» بأنها المعوق الأول للتجار في المملكة، مشددة على ضرورة تبسيط وشفافية الإجراءات الحكومية ووضع حلول لكل المعوقات التي تواجه شباب وشابات الأعمال.
وتحدثت رئيسة اللجنة التجارية الاستراتيجية في غرفة جدة، التي تترأس المنتدى للمرة الثانية، عن التجارة الإلكترونية التي لم تعد مجرد ترف تجاري، ووضعت الكثير من النقاط فوق الحروف في حوار يحمل كل تفاصيل المنتدى الذي يناقش أبرز وأهم القضايا التي تهم التاجر والمستهلك السعودي على حد سواء.. فإلى التفاصيل:
• بداية، ما الجديد الذي سيحمله منتدى جدة التجاري في دورته الثانية؟
- المنتدى يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة خلال الفترة من 1315 جمادى الآخرة 1432ه الموافق 16- 18/ مايو / 2011م تحت شعار «التجارة.. شراكة واستثمار.. تنمية ونجاح»، ويناقش تبسيط الإجراءات الحكومية ورفع مستوى الشفافية في بيئة الأعمال، وتقييم المخاطر وضمان استمرارية الأعمال في المنظمات التجارية والتجارة الإلكترونية في المملكة بين الواقع والطموح، والجودة والمواصفات والغش التجاري، وأسعار السلع وتأثرها بالعرض والطلب وطموحات شباب وشابات الأعمال بين المقومات والمعوقات، وسيحظى بمشاركة 500 شخصية تجارية، ويتوقع أن يشهد حضورا كبيرا خلال جلساته الست التي ستعقد بفندق جدة هيلتون.
المعوقات الأساسية
• دعينا نتحدث عن تبسيط الإجراءات الحكومية، ماذا يمكن أن يقدم المنتدى التجاري في هذا الجانب؟
- نرى أن «البيروقراطية» هي المعوق الأول للتجار في المملكة، بل وفي العالم أجمع، لذا وضعنا في اعتبارنا أن يناقش المحور الأول للمنتدى تبسيط وتذليل الإجراءات الحكومية ورفع مستوى الشفافية في بيئة الأعمال، حيث إن تعقيد الإجراءات والأحكام يعد من المعوقات الرئيسية لنمو وتطور القطاع الخاص والاستثمار بشكل عام، لذا يهدف هذا المحور إلى تسليط الضوء على الإجراءات الحكومية ذات العلاقة بقطاع الأعمال وتشخيصها ومحاولة استكشاف الصعوبات والتعقيدات في بعض الإجراءات الإدارية الحكومية، وما قد تسببه لأصحاب وصاحبات الأعمال والمستثمرين الأجانب من إعاقة في إنجاز الأعمال.
ولن نكتفي بعرض الدراسات وأوراق العمل فقط في هذا المحور، بل سيتم استعراض بعض التجارب الدولية الناجحة في مجال تبسيط الإجراءات الحكومية والشفافية، بما يساعد في نهاية المطاف على تبسيط الإجراءات الحكومية وتحسينها، إضافة إلى رفع مستوى الشفافية في أداء الأعمال بكفاءة وفاعلية، ويؤدي على خلق البيئة المناسبة لتنمية القطاع الخاص وتسهيل الأعمال التجارية في المملكة في التعاملات المحلية الدولية وتشجيع عملية الاستثمار للتاجر السعودي والأجنبي على حد سواء.
• لكن كيف تناقشون تبسيط الإجراءات الحكومية في غياب مسؤولي الحكومة أنفسهم؟
- ومن الذي قال ذلك؟ سيكون وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل في مقدمة الحضور لجلسات المنتدى وسيتطلع على كل نتائج الجلسات، كما سيحضر رئيس جمعية حماية المستهلك المكلف ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة الدكتور ناصر التويم، وسيقدم ورقة عمل تتناول نموذجا مقترحا لتبسيط الإجراءات الإدارية الحكومية وتحقيق مبدأ الشفافية، ومدير عام مصلحة الجمارك صالح بن منيع الخليوي من خلال ورقة عمل تبحث مدى تحقيق مبادئ تبسيط الإجراءات الحكومية في مجالات الاستثمار، إضافة إلى ممثلين للقطاع العام، كما يقدم المهندس محمد أبو داود رئيس مؤسسة محمد حسن أبو داود للتجارة ورقة عمل حول الصعوبات والعراقيل التي قد تعترض توفير بيئة استثمار جذابة والعمل على تذليلها.
البداية والنهاية
• كثير من التجار، خصوصا أصحاب المنشآت الصغيرة، تنتهي أعمالهم قبل أن تبدأ.. يتعرضون للخسارة فيخرجون سريعا من السوق، أين المنتدى من هؤلاء؟
- هذا الأمر موجود على طاولة المنتدى وهناك محور مهم جدا يتعلق بتقييم المخاطر وضمان استمرارية الأعمال في المنظمات التجارية، خصوصا لأصحاب المنشآت الصغيرة، لاسيما بعد أن لاحظنا أن بعض الكوارث التي تحدث وتتسبب بكثير من الخسائر المادية والبشرية، الأمر الذي ينشأ عنه تقليص للأنشطة والخدمات والمنتجات الخاصة بالمنظمات التجارية والتي تؤدي إلى عدم الاستمرار في تقديم الخدمة أو القدرة على القيام بالنشاط أو إنتاج المنتجات. وهذه الخسائر قد ظهرت حاليا في كثير من الكوارث السابقة والتي ساهمت في تغيير المستقبل الاقتصادي والإداري والمهني والتسويقي لكثير من المنظمات والأفراد، ولهذا فإنه لابد من الاستعداد والتحفيز لإدارة الأزمات من أجل تقليل الخسائر المستقبلية والقدرة على التنافسية في الظروف غير الطبيعية من خلال تطوير خطط ضمان استمرارية العمل في المنظمات.
وهناك ثلاث أوراق عمل في هذا الجانب: الورقة الأولى تغطي جوانب التخطيط الفعال لاستمرارية أعمال المنظمات في الظروف غير الطبيعية بمشاركة الأستاذ المشارك بقسم إدارة الأعمال مشرف البحث العلمي بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور نائل محمد المومني، والورقة الثانية حول المخاطر واستمرارية الأعمال في البيئة السعودية بمشاركة رئيس مجلس إدارة شركة نسمة صالح بن علي التركي، والورقة الثالثة وتتطرق لمخاطر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على استمرارية الأعمال في المنظمات التجارية من خلال نائب رئيس هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات جميل مرداد.
تجارة إلكترونية
• أضحت التجارة الإلكترونية لغة العصر الحالي، ماذا تقدمون في هذا الجانب؟
- سيناقش المنتدى (التجارة الإلكترونية في المملكة بين الواقع والطموح) فالمعروف أن التجارة الإلكترونية أسلوب حديث من أساليب التجارة الدولية المعاصرة على خلاف ما كان يظنه البعض من أنها ترف تجاري تقني لا حاجة إليه.. وإن ما أحدثته هذه النقلة الإلكترونية في الفكر الاقتصادي لم يكن يخطر ببال أرباب الأموال من تجار ومستثمرين؛ حيث أسهمت هذه الثورة العصرية في تحقيق فوائد هائلة لقطاع المال والأعمال، أدى إلى أن يقف الكثير عند هذه الثورة ليراجعوا حساباتهم ويعيدوا النظر في كيفية الاستفادة منها على نحو يمكنهم من المنافسة في الأسواق العالمية.
ويشتمل هذا المحور على ثلاث أوراق عمل، تناقش الأولى: الواقع والمأمول في تشريعات التجارة الإلكترونية في المملكة، يقدمها استاذ القانون المساعد بمعهد الإدارة العامة بالرياض الدكتور عائض بن سلطان البقمي، والورقة الثانية حول أسس التجارة الإلكترونية ومزاياها في بيئة الأعمال والمستهلك تقدمها شركة سيسكو، في حين تركز الورقة الثالثة على جهود وزارة التجارة والصناعة والجهات الأخرى ذات العلاقة لوضع القواعد المنظمة للتجارة الإلكترونية من خلال مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
• في رأيك الشخصي، أين تقف المملكة من التجارة الإلكترونية؟
- المملكة تواكب التطور الذي يحدث في العالم وتتابع كل ما من شأنه رفع مستوى التجارة الحديثة.. وحظي هذا النمط بما يستحقه من رعاية واهتمام؛ فصدرت الموافقة السامية على تشكيل لجنة فنية دائمة للتجارة الإلكترونية على مستوى الوكلاء المختصين في وزارات التجارة والصناعة، المالية، الاقتصاد والتخطيط، والاتصالات وتقنية المعلومات، ومؤسسة النقد العربي السعودي، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، كما تم تشكيل فريق استشاري من أصحاب الأعمال يضم نخبة من المختصين والمؤهلين علميا في هذا الحقل ليكون حلقة اتصال وتفاعل مع أجهزة ومؤسسات القطاع الخاص بهدف نشر مفاهيم وأساليب التجارة الإلكترونية في المملكة وتهيئة البيئة الملائمة لانتشارها وتشجيع الاستثمار في تقنياتها وتطبيقاتها العملية.
الغش التجاري
• نأتي إلى الغش التجاري، هذه القضية كانت مطروحة في المنتدى الأول ولم يحدث أي جديد بشأنها، ماذا يمكن أن تقدموا في الدورة الثانية للمنتدى؟
- دعنا نعترف أن الغش التجاري سلوك قديم منذ أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، وسيبقى حتى تقوم الساعة ومن عليها، ومثلما يوجد الخير على وجه الأرض سيكون هناك الشر أيضا وهذه طباع بشرية لا يمكن أن تتغير، ودورنا في المنتدى أن نقدم حلولا وتشريعات للحد من هذا الغش التجاري.. وخلال الدورة الحالية نطرح محورا بعنوان «الجودة والمواصفات والغش التجاري» يقوم على أساس أن الكثير من السلع والمنتجات الاستهلاكية تفتقد إلى الجودة نتيجة التقليد المتقن والغش بكافة الطرق والوسائل، بهدف ترويج هذه المنتجات وجعلها في متناول المستهلك بأسعار زهيدة رغبة في الكسب المادي السريع، ما يتسبب في زيادة نسبة الحوادث الناتجة عن استخدام أنواع عديدة من المنتجات الصحية والأدوية والعناية بالجسم وغيرها، إلى جانب الأضرار الصحية والخسائر المادية والمعنوية، كما لا يمكن أن نتجاهل بعدا سلبيا آخر لانتشار هذه الظاهرة وهو انخفاض مستوى جودة المنتجات المتداولة وعزوف أصحاب الفكر عن تقديم ابتكارات جديدة وذلك لضعف الأنظمة والتشريعات الفعالة.
• تقصدين البضائع الصينية التي تغزو السوق السعودية وكل شيء ب «ريالين»؟
- البضائع الصينية وغيرها وكل منتج مقلد من أي بلد كان، فهذا المحور يتبنى استراتيجية مكافحة تجارة المنتجات المغشوشة والمقلدة وتفعيل الأنظمة والإجراءات الصارمة التي تحمي المستهلك، ضمن حماية حقوق الملكية الفكرية والقضايا القانونية المتبعة في محاربة الغش التجاري والتقليد، وبتضافر الجهود المختلفة بين القطاعات الحكومية والخاصة، والعمل على تبادل المعرفة، وتقديم وسائل الدعم وتبسيط الإجراءات وتطوير الأنظمة المناسبة لاستثمار أمثل في الكوادر البشرية وتوعية وتثقيف المستهلك والتقليل والتصدي لظاهرة الغش التجاري والتقليد من أجل تحقيق بيئة تجارية آمنة.
وأوراق العمل المطروحة في هذا الشأن ستناقش الأولى منها: حماية حقوق الملكية الفكرية والجوانب القانونية المتبعة في محاربة الغش التجاري والتقليد ويلقيها الخبير والمحاور من شركة أرامكو السعودية الدكتور محمد الأنصاري، وتتطرق الورقة الثانية لدور الهيئات العامة والخاصة والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في حماية المستهلك والتي يشارك فيها مدير إدارة الجودة بالهيئة المهندس أسامة محمد دحلان غزالي، وتتحدث الثالثة عن الجودة والتكامل التجاري «التحديات والمنافسة» ويشارك فيها رئيس شركة أبو داود الصناعية حسين أبو داود.
ارتفاع الأسعار
• شهدت أسواق المملكة في الآونة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا لأسعار المواد التموينية، ما دور المنتدى في مواجهة هذا الارتفاع الجنوني؟
- لا يمكن أن نتحدث عن أمر يتعلق بالتجارة دون أن يكون هناك حوار عن الأسعار، ودور المنتدى في هذا المجال تنويري وتوعوي؛ فنحن على سبيل المثال طرحنا محورا عن «أسعار السلع وتأثرها بالعرض والطلب»، ويتكون ذلك من جزءين هما: السلع المستوردة والسلع المنتجة محليا، وتنعكس مكونات أسعار هذه السلع على مستويات أسعار التجزئة بشكل أساسي، في حالة السلع المستوردة مكوناتها الأساسية هي أسعار السلع (المواد الأولية المستوردة) والبلد المصدر وتكلفة الشحن والتمويل وسعر الصرف.. ويتأثر الطلب من السلع في المملكة بمجموعة من العوامل الرئيسة أهمها: القوة الشرائية للعملة المحلية وسلوك المستهلك (طبيعة الاستهلاك) وعدد السكان وتركيبهم، وتتحدد الأسعار طبقا لكل من الطلب والعرض واللذين يتأثران بالمؤثرات أعلاه وعادة ما يحققون وسطاء التجزئة أرباحا غير عادية، ويتطلب ذلك ضرورة معرفة أسعار الجملة وأسعار التجزئة والفارق بينهما.
• وما هي السياسات التي يمكن أن يطرحها المنتدى لكبح جماح الأسعار؟
- سيتم طرح عدة رؤى، منها: ترشيد الاستهلاك وضرورة وجود جهة تتولى ترشيد المستهلك، لجعل الطلب عند مستويات الحقيقة وليست مستويات متضخمة أعلى من الاستهلاك الحقيقي نتيجة عدم ترشيد الاستهلاك، كما أن اتباع السياسات والإجراءات التجارية التي تسهل للتجار أعمال الاستيراد والإنتاج تدفع بزيادة المعروض. ولعله من المفيد التأكيد على ضرورة تشجيع الإنتاج المحلي وخاصة للسلع الاستهلاكية وذلك للحد من العوامل الخارجية المؤثرة على أسعار السلع الاستهلاكية، وستكون هناك ورقة عمل مهمة حول هذا المحور يلقيها الأستاذ المشارك بكلية الاقتصاد والإدارة بقسم الاقتصاد وعميد معهد البحوث والاستشارات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمد نجيب خياط، ووكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون المستهلك صالح الخليل والخبير التجاري عبدالله بن زقر.
شابات وشباب
• هناك محور أيضا عن شباب وشابات الأعمال والمعوقات التي تواجههم في عالم التجارة؟
- نعم سنناقش «شباب وشابات الأعمال بين المقومات والمعوقات»، حيث يركز هذا المحور على أن شبابا وطموحا بلا حدود هو مستقبل نحلم ببنائه، محققين بذلك طموحاتهم وقدراتهم الريادية والإبداعية، متخطين مشكلة البطالة وفجوة التفاوت بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل، وقبل كل شيء مساهمين في دعم مسيرة التنمية.
وعلى الرغم من سعي المملكة لامتلاك مقومات التنمية والقائمة على تنمية الفكر الريادي والجهود المبذولة لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. إلا أن هناك إجماعا على أن ما يحققه هؤلاء الشباب لا يزال أقل من المساهمة المتوقعة كأداء اقتصادي فعال ومحفز لدفع عجلة التنمية في المملكة، ويتطلب كفاءة توظيف الطاقات في صفوف الشباب والشابات وطرح أهم الصعوبات والمعوقات التي تواجه شباب وشابات الأعمال ومناقشتها، والتوصل إلى سبل تذليلها الأمر الذي يتطلب دمجا بين الإبداع والشباب والثروة المتراكمة وشراكة لثلاثي الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني يتم من خلالها تعزيز بناء العمل المؤسسي لتطوير نماذج جديدة للأعمال تتوافق مع تطلعات الشباب واحتياجات سوق العمل.
• أخيرا، ما النماذج التي ستقدمونها لشباب وشابات الأعمال في هذا المنتدى؟
- نهدف إلى إيضاح الدور التنموي المهم لدعم شباب وشابات الأعمال وتوفير البيئات التمكينية الحاضنة والمهيئة لتوظيف قدرات الشباب وطموحات وتطلعات شباب المستقبل في دنيا المال والأعمال وبحث أهم الصعوبات والعقبات التي تعترض نجاح المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم ومشورة شباب وشابات الأعمال.. ويتحدث في هذا الإطار الأستاذ المساعد بقسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة عبلة بخاري، ورئيس مركز تنمية المنشآت الصغيرة بالغرفة التجارية الصناعية بجدة الدكتور غسان السليمان، ويرأس هذه الجلسة رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل، بمشاركة شباب الأعمال نايف متبولي من مؤسسة بدر متبولي وعبدالرحمن الجيلاني، ومن شابات الأعمال لينا آل معينا من مؤسسة جدة المتحدة الرياضية ورئيس شركة جماري الدولية العقارية شروق السليمان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.