أعلن صندوق الخدمة الشاملة أمس عن فوز شركة الاتصالات السعودية بالمشروع الثالث للصندوق الذي يهدف إلى تقديم خدمتي الاتصالات الصوتية والإنترنت ذات النطاق العريض «البرودباند» في كل محافظات منطقة الباحة والتي تشمل الباحة، العقيق، القرى، المخواة، المندق، بلجرشي، قلوة، محافظات النماص، بلقرن، بيشة في منطقة عسير ومحافظة القنفذة في منطقة مكةالمكرمة بعد اجتياز الشركة كل عناصر التقييم الفني والمالي وتقدمها بطلب أقل دعم مالي لتنفيذ هذا المشروع بقيمة 29.5 مليون ريال. كما كشف الصندوق عن فوز شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين) بالمشروع الرابع للصندوق الذي يهدف إلى تقديم خدمتي الاتصالات الصوتية والإنترنت ذات النطاق العريض «البرودباند» في محافظتي المجمعة، ورماح بمنطقة الرياض ومحافظات الخفجي، وحفر الباطن، وقرية العليا بالمنطقة الشرقية بعد اجتياز الشركة لجميع عناصر التقييم الفني والمالي وتقدمها بطلب أقل دعم مالي لتنفيذ المشروع بقيمة تتجاوز 15.1 مليون ريال. وأوضح محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس اللجنة التنفيذية للصندوق الدكتور عبدالرحمن بن أحمد الجعفري أمس أن مشاريع الصندوق تهدف إلى نشر خدمات الاتصالات الصوتية والإنترنت ذات النطاق العريض «البرودباند» في المناطق النائية لتسهم في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة والمتوازنة في جميع مناطق المملكة. من جهته، بين مدير عام صندوق الخدمة الشاملة المهندس فهد بن عبدالعزيز المبارك أن الصندوق استكمل كل الإجراءات النظامية اللازمة لتقييم وتحليل العروض الفنية والمالية المقدمة من الشركات المتنافسة على هذين المشروعين وهي شركة الاتصالات السعودية وشركة اتحاد اتصالات (موبايلي) وشركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين)، واتضح من خلال تلك الإجراءات فوز شركة الاتصالات السعودية بالمشروع الثالث للصندوق، وفوز شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين) بالمشروع الرابع للصندوق. من جهة ثانية، تنظم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الأحد المقبل ورشة العمل الأولى لبرنامج «تحفيز» Tahfeez الهادف إلى تحفيز صناعة وخدمات تقنية المعلومات في المملكة، من خلال دعم وتعزيز العوامل المساندة لبيئة الأعمال وتمهيد الطريق أمام قيام شركات محلية رائدة من شأنها المساهمة في زيادة معدلات النمو والتوظيف في مجال تقنية المعلومات في المملكة وذلك في قاعة مكارم بفندق ماريوت في الرياض. وسيعلن خلال ورشة العمل عن انطلاق برنامج «تحفيز» واستعراض دوره إزاء تشجيع منشآت تقنية المعلومات المحلية الصغيرة والمتوسطة لتحسين قدراتها التنافسية ومستوى نضجها والتقليل من الاعتماد على المنتجات والخدمات المستوردة.