نجح موظف في المحكمة العامة في مكةالمكرمة من تخليص أم طفلين من ظلم زوجها الذي بات هاجسها الوحيد منذ عامين وهي تطالب بالخلع لإدمانه المخدرات ولكن دون جدوى. وكانت امرأة في العقد الثاني من عمرها تقدمت للمحكمة ذاتها بطلب خلع من زوجها الثلاثيني بسبب تعاطيه المخدرات واصطحابه بعض المدمنين معه وإدخالهم إلى المنزل وهم تحت تأثير المسكر، وعند مراجعتها للقضاة طلبوا من زوجها الحضور، ولكنه دائما يتغيب عن الجلسات، وعند حضوره في بعض الأحيان يطلب منه القاضي تحليلا من مستشفى الأمل لإثبات أو نفي ما تدعيه الزوجة بشأن تعاطيه المخدرات، ولكنه يماطل ويتسلم خطابات القاضي وأحيانا يدعي بأنها فقدت، وفي بعض الأحيان يقول إنه لم يستطع الذهاب إلى مستشفى الأمل بسبب ظروف خاصة في عمله، واستمرت الزوجة المغلوب على أمرها تطالب بخلعها من زوجها أكثر من عامين، وفي أحد الأيام توجه الزوج لموظف مكتب القاضي لسؤاله عن مستجدات القضية، فسأله الموظف عن التقرير المطلوب ولكنه أجاب كالعادة بأعذار واهية، ما دفع الموظف لإيهام هذا المتعاطي بأنه في هذه المرة سيحضر دورية الأمن ويذهب برفقتها إلى المستشفى لعمل التحاليل، ولكن ريبة الزوج من التحاليل دفعته للطلاق مباشرة دون التردد، لعلمه بأن نتيجة التحليل سوف تكشف حقيقة مايخفيه عن القضاة طوال هذه الفترة.