أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس أن الحوار بين الفلسطينيين وإسرائيل «أكثر أهمية من أي وقت» رغم التوتر في الشرق الأوسط، وذلك خلال استقباله العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في البيت الأبيض. وقال أوباما خلال استقباله ضيفه في المكتب البيضوي أمس «نعتقد معا أنه رغم التغييرات العديدة أو ربما بسبب التغييرات التي تحصل في المنطقة، أن يجد الإسرائيليون والفلسطينيون السبيل لمعاودة المفاوضات هو أكثر أهمية من أي وقت». وأضاف أن هذه المفاوضات ينبغي أن تفضي إلى «قيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وآمن». ويأتي كلام أوباما قبل يومين من خطاب سيخصصه غدا للوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اللذين يشهدان انتفاضات شعبية منذ بداية العام. ويستقبل أوباما الجمعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن يلقي الأحد كلمة أمام مؤتمر إيباك (أبرز لوبي يهودي في الولاياتالمتحدة).