يطلق مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اليوم في مدينة الدمام أنشطة المرحلة التحضيرية الثانية لمناقشة قضايا الإعلام والمجتمع في المنطقة الشرقية، بهدف الخروج برؤية وطنية شاملة حول علاقة المجتمع السعودي بالإعلام. ووجه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة وكالة الوزارة للشؤون الثقافية إلى تجهيز مركز إعلامي متكامل لخدمة الإعلاميين والصحافيين والمشاركين في اللقاء. من جهته، أكد أمين عام المركز فيصل بن معمر أن اللقاءات التحضيرية للحوارات الفكرية تهدف إلى تشكيل رؤية وطنية واضحة حول اللقاءات الفكرية التي ينظمها المركز، وأشار إلى أن المركز سيعقد اللقاء التحضيري الثاني للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري تحت عنوان (الإعلام الواقع وسبل التطوير: حوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية) في مدينة الدمام لمناقشة القضايا الفكرية التي لها علاقة بواقع الإعلام السعودي، مشيرا إلى أن المركز يعمل منذ تأسيسه على ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته وثقافته، ليكون نافذة وطنية لتبادل الآراء والأفكار بكل شفافية، ومنهجا للتعامل مع مختلف القضايا في المجتمع السعودي، وتناول القضايا الوطنية والتي من بينها قضايا الإعلام السعودي. من جانبه، أوضح الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن اللقاءات الوطنية التي ينظمها المركز تهدف لمناقشة القضايا التي تهم المجتمع، على مختلف أطيافه ورؤاه الفكرية، مشيرا إلى أن الإعلام مكون رئيس لثقافة المجتمع، ولذلك فهو شريك أساسي لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في تشكيل ثقافة الحوار وتعميمها بين جميع فئات المجتمع. وبين السلطان أن اختيار مدينة الدمام لتكون مقرا لعقد اللقاء التحضيري الثاني، يأتي في إطار أهداف المركز الرامية إلى توزيع اللقاءات التحضيرية في مدن ومحافظات المملكة لنشر وتعميم ثقافة الحوار بين أطياف وشرائح المجتمع السعودي وتسهيل سبل مشاركة المواطنين على اختلاف مناطقهم.