تواصل شرطة جدة تحقيقاتها في حادثة مقتل الوافدة التي تم العثور عليها غارقة في دمائها داخل مسكنها في حي مشرفة بعد إبلاغ الزوج عن الجريمة، وبدأ المحققون في وضع الاحتمالات والأسباب التي كانت خلف الجريمة خاصة وأن المحققين وخبراء الأدلة لم يعثروا على أي آثار للعنف أو الفزر في الأبواب وأن كامل أغراض الشقة التي تسكنها الوافدة مع زوجها لم تتعرض لأي تغيير ولا يوجد أي مفقودات داخل الشقة مما يبعد احتمالية ارتكاب الجريمة بغرض السرقة. وأكد الناطق الإعلامي لشرطة جدة العميد مسفر الجعيد إيقاف زوج الوافدة للتحقيق معه، مؤكدا أنه هو من قدم البلاغ عن اكتشاف الجريمة داخل شقتهم السكنية، مبينا أن الأجهزة الأمنية أوقفت شقيق القتيلة وحارس المبنى السكني لاستكمال التحقيق معهم وكشف الحقائق. وكانت «عكاظ» قد كشفت من مصادر لها أن السيدة المقتولة لم يمض على وجودها داخل السعودية إلا ثلاثة أيام، بعد أن حضرت من بلادها لترافق زوجها في إقامته، إلا أنها لفظت أنفاسها من جراء جريمة غامضة. وكانت الجهات الأمنية قد باشرت الحادثة فوق تلقيها البلاغ وتم توجيه الفرق التي طوقت الموقع ومنعت دخول أي شخص لمسرح الجريمة، فيما تولت فرق الأدلة جمع المعلومات ورفع الآثار والبصمات من الموقع، حيث بدأ المحققون بمتابعة مدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي في جمع المعلومات وربطها والعمل على فكل طلاسم الجريمة.