لفتني تعليق على مقالة «فقر النساء المهلك» .. للقارئ أبو محمد يقول: أثبتت المرأة العاملة أنها وفية تجاه أسرتها ملتزمة أحيانا كثيرة بمتطلباتها، وعن تجربة شخصية الكثير من أفراد أسرتي المتواضعة من النساء العاملات في حقل التعليم أثبتن علو شأن المرأة وعظمتها وأمنية نتمناها أن تتحقق مطالبك المشروعة، أختي الكريمة (لتقل نسبة الاستقدام) وتزيد نسبة العاملات في مجتمعنا الكريم. عندما أتحدث عن العمل لا أبحث الرفاهية بين حروفي، أتناول دائما طبقة (كانت وسطى) تعيش فوق خط الكفاف واليوم تم إفقارها وعجزت خطط التنمية أن تبقيها على حالها، فتدهورت أحوالها المادية ويفاقمها (صرف ثروة على رسوم التنقل بسبب انعدام وسائل نقل عامة، وعلى السائق وتفاصيل معيشته، وتشابك ذلك مع تفشي العنف الأسري، الطلاق، وتفشي الأمراض النفسية، والإدمان وسط غيبوبة توفر التأمين الصحي).. وكل هذا يتقاطع مع هموم تلك الطبقة، المطالبات والتأكيد على حق العمل لأفراد تلك الأسر عساه ينتهي إلى إعادتهم على خط الكفاف. هناك خلل لا يريد أحد المبادرة في تصويبه ومستفيدون من بقاء فيضان الاستقدام خاصة من الدول الآسيوية والدلائل إذا ثقبت الذاكرة (كامنة في التاريخ):- ** تعلمت بناتنا في معاهد الخياطة وحتى يومنا هذا رغم افتتاح مشاغل نسائية لنقارن عدد المشاغل التي يخيط فيها الرجال للنساء (هذه ظاهرة تبدو كثافتها متركزة في الرياض)، وهو على مستوى العالم اختراع سعودي بامتياز، لست أفهم مبررات دخول الخياطين الآسيويين وقبل أن يرخص للسعوديات بافتتاح المشاغل.. على خط المنافسة.. وهم أنفسهم يبيعون للنساء الكلف ولوازم الخياطة.. وغالبيتهم يحتكرون تجارة الجملة والتجزئة في كل ما يتعلق بتجارة الخام بأنواعه (الكلف والقماش – مكائن الخياطة).. إلخ..!! الكارثة أنهم في حاراتنا القديمة يقودون صناعة الزي الموحد للمدارس وغيرها ويديرون صفقات تؤدي إلى الصداع المزمن.!! (لاحظوا أنني لم أتحدث عن قطاع الألبسة الجاهزة ولا الملابس الداخلية.. كل ما ورد هنا استثمارات تتعلق بالأنثى في مطلقها ويحتكرها تجار السوق المستقدمون.. إذا غادروا لبلدانهم ماذا يردم ثغرات هذا الغياب)..!! **الاستثمار في المطاعم أريد أن يحدثني أحد عن الفرق بين مطعم تطبخ فيه الفتيات وتشرف عليهن ذوات الخبرة في مجال الطبخ مع إغلاق المكان ووضع حواجز منح الخصوصية لخط الإنتاج بأسلوب ينتهي إلى أن العاملات في المطبخ مفصولات تماما عن تقديم الطعام مع إمكانية استلهام فكرة (الأقسام النسائية في مرافق الدولة)، بحيث تقدم النساء الخدمات للنساء فقط بما يتيح خط إنتاج بدون اختلاط.. ترى في حال تنفيذ هذه الفكرة كم فتاة وسيدة تستفيد وتفيد مجتمعها.. وتحصل على «كسرة وظيفة» من أجل الكفاف..! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة