يطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الفرعية لمعالجة مياه الأمطار وتصريف السيول غدا، بدء المرحلة التنفيذية للحلول العاجلة، إذ يعلن من حي السامر اسم الشركة المنفذة والفائزة بتنفيذ أول الحلول العاجلة، لتبدأ مراسم توقيع الاتفاقية مع الشركة التي ستتولى عملية فتح مجاري الأودية في منطقتي أم الخير والسامر على مرأى من سكان الحي. ويشهد أمير منطقة مكةالمكرمة في الموقع مع سكان الأحياء انطلاق أعمال الشركة التي ستباشر عملها ميدانيا بعد توقيع الاتفاقية مباشرة. وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن الأمير خالد الفيصل قبل أيام عن فوز شركة ايكوم في المناقصة العامة لتقديم جميع الخدمات لإدارة المشروع والقيام بالأعمال الهندسية المبدئية التحضيرية والإشراف على تنفيذ الحلول العاجلة والدائمة بعقد قيمته 642714690 ريالا، ومدة البرنامج تصل إلى ثلاث سنوات يتم خلالها البدء بتنفيذ الحلول العاجلة فورا، والانتهاء منها في مدة لا تتجاوز ستة أشهر، وطرح المشاريع لتنفيذ الحلول الدائمة على الشركات المنفذة بعد خمسة أشهر. يذكر أن شركة ايكوم العالمية كانت قد حصلت على حق تقديم جميع الخدمات لإدارة المشروع والقيام بالأعمال الهندسية المبدئية التحضيرية والإشراف على تنفيذ الحلول العاجلة والدائمة. من جهة أخرى، يشهد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الحفل الختامي لملتقى شباب مكة الثقافي، الرياضي، السياحي تحت شعار «يدا بيد لبناء الإنسان» الثلاثاء المقبل، بمشاركة 1700 طالبة وطالب من كافة محافظات المنطقة. وسيتوج الأمير خالد الفيصل الفائزين بالجوائز بعد أن خاضوا التصفيات في 16 مسابقة علمية وثقافية ورياضية وسياحية في أمسية للوفاء في الصالة المغلقة في استاد الأمير عبدالله الفيصل في محافظة جدة. وأوضح مدير إدارة الدراسات والعلاقات العامة في إمارة منطقة مكةالمكرمة سلطان الدوسري أن حفل اختتام فعاليات ملتقى شباب مكة الذي يحضره عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء و الوزراء والمسؤولين والمهتمين بالحراك الثقافي والشبابي والرياضي والسياحي وأولياء أمور المشاركات والمشاركين هو يوم الوفاء من أمير مكة لهؤلاء النخبة من المشاركات والمشاركين الفائزين في كافة تصفيات مسابقات الملتقى الثقافية والرياضية والسياحية والترفيهية الذين وصل تعدادهم لأكثر من 400 طالبة وطالب من محافظات المنطقة المختلفة. وقال الدوسري إن تتويج الفائزين يشمل المراكز الثلاثة الأولى في كافة المسابقات من الطالبات والطلاب المشاركين في مسابقات الملتقى، كما يشمل تكريم أمير منطقة مكةالمكرمة كافة المشاركين في إنجاح الملتقى من الجهات والقطاعات المختلفة. من جهة أخرى، يطلق أمير منطقة مكةالمكرمة، اليوم حزمة مشاريع تنموية في محافظة الجموم بقيمة مليار و750 مليون ريال، ويتلمس احتياجات الأهالي، ويبحث مع المسؤولين فيها أسباب تعثر عدد من المشاريع، ويعقد اجتماعا مع محافظ الجموم ومديري الإدارات الحكومية وأعضاء المجلس المحلي ومراكز الأحياء. ويطلع أمير المنطقة على سير العمل في المشاريع في المحافظة ونسبة المنجز منها، ويقف على المشاريع التي لا تزال تحت التنفيذ، ويلتقي فور وصوله مقر المحافظة الأهالي من شيوخ القبائل وأعيان المحافظة والمراكز التابعة لها. وبين ل«عكاظ» محافظ الجموم محمد القباع، أن من المشاريع التي يبدأ تنفيذها في المحافظة مشروع صوامع الغلال بتكلفة مليار ريال تنفذه شركتان متخصصة إحداهما وطنية والأخرى سويسرية، وأيضا تنفيذ مشاريع تعليمية وبلدية ومشروعات الكهرباء والمواصلات، وامتدح القباع موقف أمير المنطقة في دعم مشاريع المحافظة، مؤكدا أنه قضى على مشكلة نقص المياه في المحافظة، حيث بدأ ضخ المياه المحلاة بعد ثلاثة أيام فقط من زيارته الأخيرة للمحافظة. وبين محافظ الجموم أن الأمير خالد الفيصل سيناقش مع المسؤولين في المنطقة وأعضاء المجلس المحلي في المحافظة أسباب تعثر مشروع مستشفى محافظة الجموم والذي لم يبدأ تنفيذه رغم اعتماده من وزارة الصحة بتكلفة 80 مليون ريال بطاقة استيعابية 200 سرير، كما ييحث تعثر مشروع الكلية الجامعية، ومبنى البلدية. ويترقب 100 ألف نسمة من سكان المحافظة والمراكز التابعة لها أن تفرج وزارة الصحة عن مشروع مستشفى الجموم الذي اعتمد منذ سنوات طويلة لكنه لم ير النور، ولا زالت طوابير المرضى تمتد أمام مركز صحي يتيم في المحافظة، وبينت مصادر «عكاظ» أن وزارة الصحة استخرجت تصريح بناء مستشفى لكنها عادت في الفترة الأخيرة للمطالبة بتعديل تصريح البناء من بناء مستشفى عام إلى تصريح بناء مركز صحي، ما أصاب سكان المحافظة بالذهول، وأرجعت وزارة الصحة تعثر المشروع لسحبه من مقاول وتحويله إلى آخر، وزفت البشرى للسكان برفع طاقته الاستيعابية إلى 200 سرير، لكن ذلك ظل حبرا على ورق، فيما أثار لجوء المواطنين إلى البناء على أراض غير مملوكة بصكوك شرعية في المحافظة خلافات بين عدد من المواطنين ساهمت في ارتفاع عدد الشكوى الكيدية التي تنظرها جهات الاختصاص، وتسببت في نشوء العديد من المشكلات التي يأمل الأهالي وضع الحلول المناسبة لها بما يضمن حصول المواطن على مسكن له ولأسرته، وأيضا تلافي وقوع خلافات ونزاعات بين أبناء المحافظة، وطالب الأهالي بضرورة السماح بإطلاق التيار الكهربائي للمنازل غير المملوكة بصكوك شرعية.