• أنجز أبطال الكرة السعودية المهمة، ونجح رجال (العميد) و(الزعيم) و(العالمي) و (الليث) في تحقيق التأهل إلى دور ثمن النهائي الآسيوي بكل جدارة واقتدار، في دليل واضح على علو كعب الكرة السعودية .. ومقدرة أندية أغلى وطن على تحقيق الإنجازات ورفع راية التوحيد عالية خفاقة في سماء المحافل الدولية. • ولمن كان يشكك في قوة دوري زين السعودي ويقول إنه ليس أقوى دوري عربي، نقول له اليوم .. بالفعل الدوري السعودي ليس أقوى دوري عربي فحسب .. وإنما أيضا أقوى دوري في قارة آسيا، والدليل وصول الفرق السعودية الأربعة التي تمثل كرة القدم السعودية آسيويا إلى دور ال 16 في إنجاز فريد يغبطنا عليه جميع الدول الآسيوية شرقا وغربا جنوبا وشمالا، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن إرادة اللاعب السعودي تفوقت على الظروف فتجاوز نجومنا المستحيلات إلى تحقيق الذات وتشريف وطن العزة والشموخ تحت توجيهات وتحفيزات وإرشادات رجل الإنجازات الأول في أجندة الرياضة السعودية صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الذي كان ولا يزال وراء كل (نقطة) حصدها نجومنا أبطال الاتحاد والهلال والنصر والشباب من خلال اهتمامه واتصالاته ببعثات الأندية الأربعة في مهماتها الخارجية وتهنئاته وتحفيزاته بعد كل انتصار يتحقق لفرقنا خارج أرض الوطن وعلى أرض الوطن التي أسعدتنا بالتأهل الرباعي الفريد. • لقد بدأ العميد قويا في التصفيات الآسيوية وحصد النقاط العشر التي أكدت تأهله مبكرا، فيما تعثر الزعيم في بداية التصفيات ولكنه عاد بقوة الرجال وعزيمة الأبطال ولحق بركب المقدمة ونجح في التأهل ثانيا لملاقاة العميد في كلاسيكو آسيوي بين قطبي الكرة السعودية تمنينا لو تأخر إلى النهائي الآسيوي ولكن الحظ لعب دوره، وفي المقابل لم يكن النصر العالمي والليث الآسيوي بعيدين عن الحدث فقد تغلبا على الظروف وتفوقا على الصعاب ونجحا في إنجاز المهمة، تلك المهمة التي ترفع رأس كل سعودي وتؤكد لكل من يجهل كرة القدم السعودية ومقدرتها على تحقيق الإنجازات أن كرة القدم السعودية لا تزال حاضرة وستبقى حاضرة بتخطيط وتوجيه من نواف الرياضة والشباب الذي وعد الجماهير الرياضية السعودية بأنه سيعيد الأمجاد ويعيد الذهب الآسيوي المفقود إلى أرض الوطن على مستوى المنتخب السعودي أولا، وأندية الوطن ثانيا. • الشكر كل الشكر لرؤساء الأندية الأربعة (الكبار) عبدالرحمن بن مساعد، وفيصل بن تركي، وإبراهيم علوان، وخالد البلطان على كل مابذلوه في سبيل إيصال أندية الوطن إلى احتلال ربع مساحة أقوى الفرق الآسيوية حتى الآن بوصول فرقنا الأربعة إلى دور ال 16، والشكر كل الشكر لنجومنا الأبطال الذين أقول لهم (بيض الله وجيهكم وما قصرتم) ولكن هدفنا هو الحصول على كأس دوري أبطال آسيا سواء بيد اتحادية أم هلالية أم نصراوية أم شبابية، ولا شك أننا قريبا سنفقد فريقا بعد مواجهة العميد بالزعيم وهذا أمر طبيعي وليس عيبا أن يخرج الهلال من أمام الاتحاد أو العكس، فالنتائج وضعت الزعيم في مواجهة العميد ولكن العيب كل العيب أن تغادر الفرق السعودية الأربعة ساحة آسيا بدون وصول أحدها لاستلام الكأس الآسيوية، والأمل في الله كبير ثم في أبطال أندية الوطن بأن يواصلوا بكل قوة وعزم وإرادة من أجل إسعادنا بالكأس الآسيوية لتكون أولى قطاف نواف الرياضة والشباب في عهده الزاهر الذي يبشر بإذن الله بكل خير. • إحساس حبك بنى له .. ف قلبي بنى له سكن يالأصفر والله .. ما حد ناله [email protected]