يتطلع 70 طالبا يدرسون في المعهد العلمي في محافظة رجال ألمع إلى استبدال المبنى الحالي بآخر يكون أكثر أمانا وأكثر جاهزية من المبنى الحالي الذي مضى على إنشائه 32 عاما، وأوضح عدد من أولياء الأمور أن المبنى قديم ومتهالك ، لافتين أن بقاء الطلاب فيه خلال الأعوام المقبلة يعد خطورة بالغة على حياتهم. وكشفت جولة قامت بها «عكاظ» على المبنى,VV نقصا في كوادر المعلمين وتهالكا في الفصول الدراسية، وتدنيا في مستوى النظافة، فضلا عن الملعب الترابي الذي يشكل خطورة على الطلاب أثناء سقوطهم، والمختبر غير مهيئ أو مجهز. وأوضح مدير المعهد حسين إبراهيم يعقوب أن المبنى يعد من أقدم المباني في المحافظة وهو من المباني المتهالكة، إذ سيبقى على حاله في أداء مهمات عمله ورسالته التعليمية والتربوية لحين استبداله بحسب خطة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في إحداث تغيير في مباني المعاهد العلمية المتهالكة . مشيرا أن المبنى تم إنشاؤه عام 1400 ه، ثم جرى ترميمه لأكثر من مرة، لافتا أن مبنى المعهد العلمي بالمحافظة يأتي في طليعة المشاريع التي سيتم تنفيذها واعتمادها من قبل جامعة الإمام لهذا العام، مشيرا في ذات الوقت أن إنشاء المعهد يأتي ضمن خطة الجامعة في توفير بيئة تعليمية مثلى لطلاب المعاهد العلمية. وكشف أن هناك مطالبات لإقامة مبنى للمعهد لإدارة الجامعة، حيث تم إفادته من الإدارة الهندسية في الجامعة أن التصاميم ستكون جاهزة نهاية الشهر الحالي، حيث سيتم توقيع عقد إنشاء مبنى المعهد العلمي برجال ألمع مع إحدى الشركات الوطنية، وأكد أن جامعة الإمام طالبتهم بالخروج من المبنى الحالي والبحث عن مبنى جديد ، ولم يتمكنوا من العثور على المبنى المناسب، وقال: للأسف لم نجد المبنى المناسب الذي يفي بالحاجة التربوية والتعليمية. من جانبهم، ناشد عدد من الطلاب مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ووكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش الإسراع في تنفيذ مبنى المعهد العلمي برجال ألمع، الذي طال انتظاره.