قتل شرطي أفغاني فتاة في ال 12 من العمر أمس في مداهمة قام بها عناصر من قوة المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف) في ولاية ننكرهار شرقي البلاد. ونقلت وكالة «باجهوك» الأفغانية عن والد الفتاة أن قوات أجنبية اقتحمت المنزل في قرية مياغان باندا و «رمت قنبلة يدوية باتجاه ابنتي بعد أن ركضت مذعورة من الغرفة». وأضاف أن أحد أقارب العائلة وهو شرطي كان موجودا في المنزل قتل أيضا. وقال إنهم حين أراهم بطاقة تعريف الشرطي اعتذروا عن المداهمة وقالوا إن المداهمة حصلت عن طريق الخطأ. وأصدرت «إيساف» بيانا قالت فيه إنها قتلت رجلا مسلحا وفتاة مراهقة خلال عملية كانت تهدف إلى اعتقال قيادي في حركة طالبان، وقد طلبت القوات من سكان المجمع الذي كان يشتبه أنه يضم القيادي الخروج منه ولكن رجلا هدد القوات بمسدس فتم قتله «دفاعا عن النفس»، وأوضحت التحقيقات اللاحقة أنه عنصر في الشرطة الوطنية الأفغانية. وقالت القوات إنها اشتبكت مع مسلحين، وقد هرب شخص اعتقد أنه رجل مسلح ما وتم قتله، لتكتشف القوات لاحقا أنها كانت فتاة مراهقة لا تحمل أي سلاح. وقد اعتذر الأدميرال هال بيتمان في البيان عن الحادث من الحكومة الأفغانية وعائلة الضحايا، مشيرا إلى اتخاذ إجراءات في المستقبل للحؤول دون سقوط أبرياء.