يعاني عدد من شيوخ القبائل وأفراد المجتمع في أضم حرجا شديدا بسبب حمى التنافس التي انطلقت بين المرشحين الذين بدأوا حملاتهم الاستباقية من خلال حجز الأسماء بالشفاعات واستخدام الشخصيات المؤثرة للظفر بأكبر عدد من الناخبين للتصويت لهم مستقبلا، بل إن بعضهم يقومون بجمع الأصوات عن طريق إيصال الناخبين بسياراتهم الخاصة وجمع أوراق تسجيل الناخبين؛ ضمانا لعدم ضياعها -كما يدعون- ولضمان التصويت لهم. «عكاظ» رصدت تنافس المرشحين من خلال تسابقهم على مشايخ القبائل وأصحاب التأثير على المجتمع واستجدائهم للحصول على أكبر عدد من أفراد قبائلهم لتسجيل أسمائهم في قيد الناخبين ومن ثم ترشيحهم، من خلال التصويت لهم في المركز الانتخابي رقم (517) في أضم، حيث بلغ عدد من يعتزمون ترشيح أنفسهم للفوز بمقعدي المجلس البلدي في أضم قرابة 20. من جانبه، أوضح رئيس المجلس البلدي المحلي في أضم ورئيس بلدية أضم المهندس عبدالعزيز المالكي، أن عدد الناخبين الذين قيدوا أسماءهم في الدورة الحالية في مركز الانتخابات البلدية في أضم بلغ 500 ناخب إلى يوم أمس الأول الثلاثاء.