أوضح رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة السلة القطري محمد الخزاعي أن قرار اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة السلة لم يكن مبيتا ضد الأندية السعودية في البطولة الخليجية للأندية في المدينةالمنورة وتم مخاطبة جميع الاتحادات الخليجية بعدم مشاركة لاعبين معارين باستثناء لاعب واحد من دولة خليجية ولاعب آخر محترف أجنبي. وبين الخراعي أن عضو الاتحاد السعودي لكرة السلة وعضو اللجنة التنظيمية خالد العرفج من السعودية وعبدالإله من البحرين ومحمد عبدالله من الإمارات كانوا معترضين كليا على فتح باب الإعارة في الاجتماع الذي عقد في عمان في البطولة السابقة، وليس صحيحا كما ذكر الأخ العرفج وليس صحيحا أن صوتي بحكم أنني رئيس اللجنة التنظيمية هو الذي حسم الموضع في منع إقرار الإعارة للاعبين، بل اعترضت على تنفيذ القرار مع عضو اللجنة الفنية خليل إبراهيم من الكويت على منع الإعارة، حيث طالبت بالسماح في فتح باب الإعارة لأن قرار منع الإعارة يضعف البطولة فنيا ويضعف جلب رعاة للبطولة ويضعف البطولة من ناحية الزخم الجماهيري، بل يرتفع المستوى في حالة فتح باب الإعارة بين الأندية في البطولات الخليجية، وقال تم التصويت على القرار واتخذ القرار بمنع فتح باب الإعارة من البطولة المقبلة التي ستقام في المدينةالمنورة وكان هناك إصرار من اللجنة التنظيمية على تنفيذ القرار من هذه البطولة واشترطنا على تقديم ثلاث أوراق تسجيل للتأكد من مشاركة جميع اللاعبين مع أنديتهم قبل انطلاق البطولة والاتحاد السعودي لكرة السلة لم يرفع أوراق التسجيل، وكان من ضمن القرار أن اللجنة ستعمل على توثيق المخالفات من الصحف عبر أشرطة المباريات، مضيفا أن أندية الأهلي البحريني والقادسية الكويتي والشباب الإماراتي اعترضت على وجود ثلاثة لاعبين من نادي أحد معارين مخالفين لائحة البطولة، وأوضحنا للأمين العام للاتحاد السعودي لكرة السلة عبدالرحمن المسعد أن هناك اعتراضا من قبل أربعة أندية وأوضح لنا أن اتحاد السلة في السعودية يسمح بنظام الإعارة بين الأندية وأكدنا له أن هذا قرار داخلي ولا ينطبق على بطولات الأندية الخليجية، وتم حل المشكلة من خلال تدخل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل الذي طالب بتطبيق اللائحة واستمرار البطولة وطبقنا القرار وسارت الأمور بشكل جيد بعد ذلك.