يحتاج الاتحاد السعودي إلى نقطة وحيدة ليضمن صدارته للمجموعة الثالثة، عندما يستقبل بونيودكور الأوزبكي في الجولة الأخيرة من الدور الأول لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، اليوم الثلاثاء في جدة. ويحتل الاتحاد صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط مقابل 8 لبونيدوكور وخمس نقاط لبيروزي الإيراني و3 نقاط للوحدة الإماراتي، إذ ضمن الاتحاد وبونيودكور تأهلهما إلى الدور الثاني. يذكر أن نظام البطولة ينص على أن مباريات الدور الثاني (دور ال16) تقام على نظام الخروج، وذلك من مباراة واحدة تقام على أرض الفريق الذي تصدر مجموعته في الدور الأول. ويكفي الاتحاد بطل 2004 و2005، التعادل على ملعب الأمير عبدالله الفيصل، كي يضمن صدارة مجموعته، في حين سيقفز بونيودكور إلى المركز الأول بحال فوزه، علماً بأن نتيجة الذهاب انتهت اتحادية في 16 آذار/مارس الماضي، بهدف وحيد سجله المدافع أسامه المولد في الشوط الأول. ويواجه المدرب البرتغالي توني أوليفيرا أزمة البديل الذي سيعوض غياب أسامة المولد الموقوف. وكان الاتحاد حقق ثلاثة انتصارات متتالية، قبل أن يتعادل مع الوحدة ويخسر مع بيروزي 2-3 على ملعب أزادي. ويريد الوحدة الإماراتي وداع البطولة بفوز شرفي عندما يستضيف بيروزي الإيراني في استاد آل نهيان في أبوظبي. ذوب أهن x الشباب من جهة أخرى ولحساب المجموعة الرابعة، يخوض الشباب السعودي مباراة هامة ومفصلية عندما يحل ضيفاً على ذوب أهن الإيراني على ملعب مدينة أصفهان. وضمن ذوب أهن صدارة المجموعة (13 نقطة) في حين يتنافس الشباب (8 نقاط) مع الإمارات (6 نقاط) على البطاقة الثانية، وفقد الريان آماله بالتأهل مع نقطة واحدة. ويتطلع الشباب للفوز أو التعادل لخطف البطاقة الثانية على حساب الإمارات الذي يواجه الريان القطري، إذ يحتاج الإمارات لتحقيق الفوز وخسارة الشباب كي يضمن تأهله للدور الثاني. ويسعى مدرب الفريق الأرجنتيني انزو هيكتور إلى قيادة الفريق لتحقيق نجاحات آسيوية عبر الفوز على ذوب آهن، وهي مهمة شاقة وعسيرة نظراً لقوة المنافس الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره، علماً أن مباراة الذهاب بين الفريقين في الرياض انتهت بالتعادل السلبي. ويواجه الامارات مأزقاً صعباً عندما يحل ضيفاً على الريان القطري حيث لا بديل عن الفوز من أجل الوصول إلى الدور الثاني، وهي مهمة صعبة رغم أن الريان ودع البطولة رسمياً منذ الجولة الماضية ولم تعد له أي آمال. وتعود صعوبة المباراة إلى رغبة الريان في الثأر من الفريق الإماراتي الذي ألحق به خسارة (2-صفر) لم يتوقعها الأول، وكانت سبباً رئيساً في تقلص حظوظ وآمال الريان في مواصلة المشوار. لكن المهمة قد تبدو سهلة إذا قرر الريان خوض المباراة بفريقه الرديف من أجل إراحة لاعبيه الأساسيين بعد المباراة القوية التي خاضها أمام قطر السبت الماضي بالدور ربع النهائي لكأس أمير قطر وتأهله إلى نصف النهائي، حيث يلتقي مع فريق الجيش اليوم وهي المباراة الأهم بالنسبة له في حملته للدفاع عن لقبه.