أكد عدد من متخصصات قسم الإعلام في جامعة أم القرى، أن المستقبل سيكون أفضل لهن ولقريناتهن، مشيرات إلى أن الفاعل ل «نون النسوة» السعودية بجوار شقيقها الرجل في مسيرة التنمية الحضارية للوطن، دون أن تلغي أو تقضي على دوره فيها ولكن تجاريه وتسانده. وأوضحت المعيدة في قسم الإعلام أمنية بالبيد أنها اختارت قسم الإعلام عن رغبة مؤكدة وقناعة تامة لديها، قائلة إن «التحاقي بشعبة الصحافة بالذات راجع لإيماني بقوة تأثير القلم في تغيير الأمم والشعوب، وأنا سعيدة بالدراسة في التخصص الذي أرى أنه يتفق مع ميولي الخاصة، ويزيد من حماسي لتحقيق طموحاتي وآمالي في أن أكون عنصرا فاعلا قادرا بحق على إحداث التأثير الإيجابي لمصلحة الوطن». وذكرت إحدى المتخصصات في الإعلام خديجة فدا أنها اختارت دراسة الصحافة لكون لها قوة هائلة قادرة على تغيير المجتمع، مشيرة إلى أنها تركز الآن على التوسع في مجال اكتساب الخبرات العلمية والعملية في العمل الصحافي، «أطمح مستقبلا أن أكون يوما رئيسة لتحرير واحدة من كبريات الصحف اليومية، وأن يكون لكلماتي ككاتبة صحافية صدى قوي وتأثير فاعل يسهم في تطوير مجتمعنا». وقالت أنهار الشعيبي إن «أهم طموحاتي أن تتاح لي الفرصة لخدمة ديني ووطني ومجتمعي المحلي، وأن يصل صوتي عبر الصحافة إلى أنحاء العالم، كما أؤكد على أن نون النسوة في الصحافة السعودية ستقف جوار الرجل في مسيرة التنمية الحضارية لوطننا، دون أن تلغي أو تقضي على دوره فيها ولكن ستجاريه وتسانده». وترى دعاء الطويرقي أن دخولها لقسم الإعلام كان وراءه سبب البحث عن آفاق معرفية واسعة على الواقع المحلي والعالمي، قائلة إنه «لا يتحقق هذا الأمر بالنسبة لي سوى من هذا التخصص وكل طموحاتي الآن أن تتاح لي الفرصة للإلمام بمفردات تخصصي على المستويين النظري والعملي»، مطالبة القائمين على أمر الأقسام العلمية المتخصصة في دراسة الصحافة السعي إلى تطوير الأقسام العلمية بما يتوافق مع التطور الهائل في مجال الدراسات الصحافية وتقنياته، وبما يهيئ المناخ لتخريج كوادر صحافية واعدة.