أبلغ «عكاظ» وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، أن الوزارة لا زالت تنتظر المزيد من التميز للجمعيات العلمية، مؤكداً بأن الوزارة تدعم الجمعيات العلمية في كافة جامعات المملكة، جاء ذلك لدى تدشينه أمس، الملتقى السنوي الأول للجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلان تحت عنوان: «جدلية المفهوم وإشكالية الممارسة» ونظم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بحضور مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل. وأشاد وزير التعليم العالي بفكرة الجمعية وعملها، والتي ستحظى بدعم ومؤازرة الكثير من الجهات المهتمة والمعنية، وقال: «رعاية جامعة الإمام لمثل ذا النشاط، يعد أمرا غير مستغربا على صرح اعتاد على التميز في كافة النشاطات التي تخص قضايا المجتمع»، وبين العنقري، أن هذا النشاط يعد أول أعمال الجمعية في عمرها القصير، وهو ما يبشر بأنها تسير نحو التميز في أعمالها وفق ما خطط لها، منوها أن الوزارة تحيي مثل هذه الجمعيات وتشجع مثل هذه النشاطات. من جهته، أكد مدير جامعة الإمام أن البحث العلمي والأكاديمي لا يقف عند حد، ويحتاج إلى رؤية واضحة وخطط استراتيجية معمقة، وأضاف أبا الخيل أن إطلاق الملتقى الأول للجمعية العلمية السعودية للعلاقات العامة والإعلان في رحاب جامعة الإمام يأتي في إطار تفعيل لأهداف ورسالة ورؤية هذه الجمعية، التي نرى أن لها أثارا عميقة، ولابد أن تحقق أهداف مميزة، خصوصا في هذا الوقت هو وقت العلاقات العامة والإعلان. وزاد قائلا: أتوقع من هذا الملتقى أن يعطي المشاركون والمشاركات الصورة المثلى في الممارسات والبحث عن الوسائل والأساليب والمناهج والطرق المعينة، حتى يرتقوا بهذا العمل الإعلامي المهني الدقيق، ويقيم ممارسات المجتمع بقاطعيه العام والخاص، وكل ما في شأنه الرفع من مستوى استقطاب المتخصصين في هذا الشأن، وإيصال المعلومة الحقيقية وفق عمل منهجي للمستفيد. إلى ذلك، أوضح رئيس جمعية العلاقات العامة الدكتور محمد عبدالعزيز الحيزان، أن الملتقى شهد مشاركة 21 من أبرز الخبراء في مجال العلاقات العامة، مشيرا إلى تنفيذ الجمعية لبرامج تدريبية لمنسوبيها، وتدشين موقعها على شبكة الإنترنت.