كشف ل«عكاظ» مدير عام الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة اللواء عادل زمزمي، عن الإجراءات التي يتخذها الدفاع المدني في المحافظات التابعة لمنطقة مكةالمكرمة التي يقصدها المعتمرون والزوار من شتى البقاع، وأشار إلى أن شهر رمضان لهذا العام سيكون في فصل الصيف، الأمر الذي يستوجب إعدادات كبيرة على مستوى القوى البشرية والآليات. وأوضح اللواء زمزمي أن عدد الفرق الميدانية في العاصمة المقدسة سيرتفع من 28 إلى 62 فرقة ميدانية على أن تدعم من خارج منطقة مكةالمكرمة بالكوادر البشرية والآليات وفرق السلامة، مبينا أن الخطة المعتمدة من أمير منطقة مكةالمكرمة تسهل جميع العوائق التي توجه المعتمرين وزوار بيت الله الحرام. وأشار اللواء زمزمي إلى أن جدة يتوافد إليها كثير من الزوار وتصبح خلية نحل على مدار الساعة، إلا أنها تعاني من الازدحام في مثل هذه المواسم وتزداد فيها الحوادث نتيجة ارتفاع درجة الحرارة. وأفاد اللواء زمزمي إلى أنه في حال تعذر وصول فرق الدفاع المدني إلى مواقع الحوادث نتيجة وعورة الطرق الجبلية أو الازدحام، يتحرك على الفور الطيران العمودي للإنقاذ والإطفاء إلى أن تصل الفرق الأرضية، وقال: «همنا الوحيد سلامة الأرواح والممتلكات». وعن الدور الذي يلعبه الدفاع المدني في المنطقة التاريخية، قال تم اتخاذ عدد من الإجراءات؛ من بينها منع إنشاء المستودعات أو السكن بداخلها أو وقوف السيارات، خاصة بعد حوادث الانهيارات والحرائق مؤخرا، وأضاف «توجد لجنة مكونة من جميع الجهات معنية بمعالجة أوضاع المنطقة التاريخية». وأوضح اللواء زمزمي، أنه تم افتتاح مركز جديد للدفاع المدني بالكر، يخدم المنطقة المحيطة إضافة للهدى، مؤكدا على أن الدفاع المدني اتخذ آلية جديدة لمواجهة تساقط الصخور الجبلية والتعامل معها في الكر. وأفاد عن الانتهاء من عمل مشترك بين الدفاع المدني والشركة المنفذة لتفادي سقوط الصخور الجبلية بفضل متابعة أمير منطقة مكةالمكرمة ومحافظ الطائف، وأشار إلى أنه يتم دعم مراكز الدفاع المدني في محافظتي رنية والخرمة بالكوادر البشرية والآليات. وفي ما يتعلق بمحافظة الجموم التابعة لمنطقة مكةالمكرمة، أشار إلى أن التوسع العمراني واتساع رقعتها الجغرافية تطلب إنشاء مبنى كبير لإدارتها بنفس المحافظة ويتبع لها مراكز الدفاع المدني في الكامل وخليص تفي باحتياجات المحافظة. مبينا أن محافظة القنفذة تحظى باهتمام غير مسبوق من خلال تواجد ستة مراكز للدفاع المدني تخدم جميع المحافظة والقرى التابعة لها، حيث يعتبر طريقها دوليا فدعمت بآليات حديثة. وبين أن الدفاع المدني يتواجد في موسمي الحج والعمرة ورمضان في ساحة الحرم وفي داخل الطواف للإنقاذ والإسعاف عند حدوث الازدحام الكثيف وفي مواسم العمرة، بل ويكون في أعلى جاهزية. وقال اللواء زمزمي إن دور الدفاع المدني يتطلب التدخل السريع في إنقاذ الأرواح والمحافظة على الممتلكات، الأمر الذي يستوجب التنسيق المسبق مع المرور لتلافي غرامات نظام ساهر، مبينا أنه لا توجد أية مشكلة.