أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني في أبو ظبي أمس عدم إدخال أي تعديلات على المبادرة الهادفة إلى إخراج اليمن من أزمته السياسية المستعصية. وقال خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماع استثنائي للجنة التعاون المالي والاقتصادي في مجلس التعاون «لم يتم إدخال أي تعديلات على المبادرة». وأضاف «قمنا بإضافة بعض الأسماء التي ستوقع» على الاتفاق الذي تتضمنه المبادرة ويقضي بانتقال سلمي للسلطات. وكان الزياني أكد قبل أيام «التمسك بالمبادرة الخليجية باعتبارها الحل الأمثل المتاح لتسوية الأزمة اليمنية». واضاف أن «الاتصالات ما تزال مستمرة مع كل الأطراف اليمنية لتحقيق التوافق حول الإجراءات الخاصة بتوقيع الاتفاق الذي تم التوصل إليه بموافقة ممثلي الحكومة اليمنية وأحزاب اللقاء المشترك وشركائه». وعبر الأمين العام عن «تفاؤله الشديد» حيال إمكانية أن يوافق الرئيس اليمني على توقيع الاتفاق بنفسه بعد أن رفض ذلك سابقا. وقال «إنني متفائل نظرا لوجود عقلاء من جميع الأطراف في اليمن وإذا طلبوا مني التوجه إلى اليمن فسأذهب». وختم مشيرا إلى «قلق زعماء الدول الخليجية، إنهم يريدون الاستقرار للشعب اليمني والحفاظ على حياة الناس».