يبدو أن توجه التجار نحو رفع الأسعار أمر أكبر من قدرة حماية المستهلك التي لا تزال مكتوفة الأيدي أمام جشع التجار؛ فمن ارتفاع الحديد مروراً بالشعير وصولا إلى الدواجن يقف المواطن حائراً أمام أيدي التجار التي أصبحت تمتد إلى جيبه «بلا إحم أو دستور»، والمشتكى إلى الله، فلا أفلحت الهواتف المجانية ولا الفرق الميدانية في الضرب بيد من حديد على أكف التجار الذين كلما زاد دخلهم انفتحت شهية جشعهم أكثر.