أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس مجلس إدارة هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، أن الهيئة تجاوزت باقتدار العقبات التي اعترضت العمل الخيري الذي لا يخلو منها. وأشار لدى افتتاحه الاجتماع السنوي السادس للجمعية العامة للهيئة في جدة أمس، إلى أن الهيئة حققت العديد من الأعمال الخيرية لملايين الفقراء، والمحتاجين، والمنكوبين من الكوارث الطبيعية والحروب الأهلية والصراعات الطائفية في الكثير من الدول الفقيرة. وأوضح أن الهيئة بجهودها المتواصلة في العمل الإنساني والإغاثي والخيري حصلت على شهادة الجودة العالمية «الآيزو»، وتم اعتمادها من المجلس الوطني في أمريكا، مبينا أنها قطعت أول مشوارها في تنفيذ خطتها الاستراتيجية في مجال العمل الإغاثي. وثمن التركي الدعم الذي تلقاه الهيئة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده والنائب الثاني، مثنيا على جهود أمير منطقة مكة المتواصلة لخدمة الرابطة ومؤسساتها. وكان 200 عضو في الجمعية العامة للهيئة من داخل المملكة وخارجها اجتمعوا أمس في لقاء استغرق ما يزيد على الساعتين، ناقشوا فيه توصيات اجتماع مجلس إدارة الهيئة ال 24، وصادقوا على الحسابات الختامية لها وفق معايير المحاسبة الدولية للعام المالي الماضي المقدم من واحد من أكبر ثلاثة مكاتب مراجعة محاسبة في العالم، ورشحوا المراجع الخارجي للعام المالي الحالي، ووافقوا على انضمام أعضاء جدد للجمعية العامة للهيئة، واستعرضوا تقرير متابعة شاملة قدمه الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا، وشاهدوا فيلما مصورا لأعمال وبرامج الهيئة للعام الماضي.