أكد المفوض الأوروبي للشؤون التجارية كارول دي جوغت أن قمة جاكرتا التي ستبدأ اليوم تعتبر الأولى من نوعها بين الاتحاد الأوروبي ودول جنوب شرق آسيا لدعم العلاقات التجارية بين رجال الأعمال من الجانبين، وتعني إطارا جديدا للعلاقات المستقبلية مع هذه المنطقة الصاعدة اقتصاديا، والتي تضم 600 مليون نسمة. وقال ل «عكاظ» إن الجانب الأوروبي يهمه الاستفادة من الأسواق الآسيوية، وتطوير الشركات متوسطة الحجم، وانشاء شركات جديدة، مشيرا إلى أن القمة تحمل ثلاثة مجالات مهمة وهي التجارة والاستثمار والبيزينيس (مهام رجال الأعمال من الجانبين)، لافتا إلى أن القمة تراعي النتائج الأخيرة المنبثقة عن قمة مجموعة ال 20 الاقتصادية ومنظمة التجارة العالمية وشرق آسيا والاتحاد الأوروبي، من أجل توفير الفرص المتاحة للتعاون المشترك في ظل احترام شروط الجانبين في التعاملات. ومن المقرر أن يعقد بعد ظهر اليوم اجتماع بين وزراء الاقتصاد لدول جنوب شرق آسيا والمفوض الأوروبي لشؤون التجارة كارول دي جوغت في جاكارتا. وتقدر الاستثمارات الأوروبية في منطقة جنوب شرق آسيا إلى 10.4 بليون يورو في السنة ما بين عامي 2006 و2008، يعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر مستثمر في المنطقة. وتشكل دول جنوب شرق آسيا ال 10 والتي يقدر الدخل القومي لديها ب 1.8 تريليون دولار أمريكي مقابل 16.5 بليون دولار أمريكي لدول الاتحاد الأوروبي ال 27 شراكة آسيوية أوروبية هامة قادرة على التعامل بالتحديات الاقتصادية الدولية والحفاظ على مصالحها ومصالح الأوروبي على السواء.